للعلمية ومعها العلامة الأخرى (١) ...
__________________
(١) وفى الصورة الثالثة وهى صورة الوصفية مع العدل يقول ابن مالك :
ومنع عدل مع وصف معتبر |
|
فى لفظ مثنى ، وثلاث ، وأخر ـ ٨ |
يقول : إن الاسم يمنع من الصرف إذا كان لفظه هو : «مثنى» أو : «ثلاث» ، أو «أخر» ولم يذكر إيضاحا ولا تفصيلا إلا ما ذكره فى البيت التالى من أن مثنى وثلاث يشبههما ما جاء على وزنهما من ألفاظ الأعداد الأربعة الأولى. قال :
ووزن مثنى وثلاث كهما |
|
من واحد لأربع ؛ فليعلما ـ ٩ |
وأهمل ما زاد على الأربعة :
ثم انتقل بعد هدا مباشرة إلى ذكر الأببات الأربعة الخاصة بصيغة منتهى الجموع والتى أول كل منها.
وكن لجمع مشبه مفاعلا |
|
.................. ـ ١٠ |
وذا اعتلال منه كالجوارى |
|
................ ـ ١١ |
ولسراويل بهذا الجمع |
|
.................. ـ ١٢ |
وإن به سمّى أو بما لحق |
|
................ ـ ١٣ |
وقد شرحنا الأبيات الأربعة فى مكانها الأنسب (ص ٢٠٤ و ٢٠٥) كى يكون الموضوع متصلا بعضه ببعض ، وبعدها ـ فى الألفية ـ الأبيات الخاصة بمنع الاسم من الصرف للعلمية وسبب آخر معها ، وسيجىء شرحها فى موضعها.