محمد ابنه ، ومحمد أخوه : «محمد ومحمد فى يوم واحد». وقول الشاعر الفرزدق :
إن الرزية لا رزية بعدها |
|
فقدان مثل محمد ومحمد |
وقول الآخر :
أقمنا بها يوما ، ويوما ، وثالثا |
|
ويوما له يوم التّرحّل خامس |
يريد : أياما ثمانية ...
(١١) عطف السببى على الأجنبى فى : «الاشتغال» ؛ نحو : محمدا أكرمت عمرا وأخاه (١). ومثل : محمد مررت بأخيك وأخيه (٢).
(١٢) عطف كلمة : «أىّ» على مثلها (٣) ، كقول الشاعر :
فلئن لقيتك خاليين لتعلمن |
|
أيّى وأيّك فارس الأحزاب |
(١٣) عطف الظرف : «بين» على نظيره ، مثل : المال بينى وبين أهلى (٤).
(١٤) عطف السابق فى زمنه على اللاحق ، نحو قوله تعالى : (كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ ، وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.)
(١٦) المتعاطفان بالواو لا يختلفان بالسلب والإيجاب إذا كانا مفردين فلا يصح : لا الشمس طالعة والقمر.
(١٧) وجوب الفصل بها مع إهمالها بين كلمتين معينتين ينشأ منهما مسموع من التركيب المزجىّ (من أمثلته : كيت وكيت ـ ذيت وذيت ..) بالتفصيل والبيان الآتيين فى الموضع الأنسب ـ ج ٤ باب : «كم» م ١٦٨ ص ٥٤٠ ـ
(١٨) جواز عطفها عاملا قد حذف وبقى معموله على الوجه المشروح فى ص ٦١٥.
ب ـ يرى الكوفيون من خصائص الواو وقوعها زائدة ؛ كالتى فى قوله تعالى : (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً. حَتَّى إِذا جاؤُها ،
__________________
(١ و١) الضمير راجع إلى «محمد» فى المثالين.
(٢) بالتفصيل الذى سبق فى «ج» من ص ١٠٧.
(٣) راجع ما يختص بتكرار الظرف : «بين» فى رقم ١ من هامش ص ٥٦٣.