الصفحه ٥٠٠ : بابها الخاص ، آخر الجزء الأول.
(٢) ص ٤٥٦ رقم ٣.
(٣) فى هامش ص ٤٣٥.
الصفحه ٥٠٢ : الأول وما شابهه ، وكلمة : «كلّ» فى الثانى وما شابهه ، ـ تسمى : «توكيدا
معنويّا» ؛ فهو :
«تابع (١) يزيل
الصفحه ٥٠٣ : ثلاثة أنواع :
الأول : نوع يراد منه إزالة الاحتمال عن
الذات فى صميمها (٤)
، وإبعاد الشك
المعنوى عنها
الصفحه ٥٠٤ : ، سميت فى اصطلاح النحاة «توكيدا». أو :
تأكيدا : أو «مؤكّدة» ـ بكسر الكاف ـ والأول هو الأشهر ، وسمى
الصفحه ٥١٣ : ؛ فمثال الأول : الحاضرون كلّهم نابه. ومثال الثانى قول الشاعر :
يميد (١) إذا والت
عليه دلاؤهم
الصفحه ٥١٤ : للمنعوت فى لفظه ، وفى معناه معا ـ وهو الأغلب
ـ أو مماثل لشىء له صلة معنوية قوية به ، فمثال الأول قول
الصفحه ٥١٩ : الباحثين (ومنهم
صاحب مجمع البيان فى علوم القرآن ج ١ ص ٣٩٩) لكن الرأى الأول أحسن وأنسب.
الصفحه ٥٣٢ : ، مثل : لا ـ بلى.
(١) قد فصلت الكاف
الأولى بين اللامين. والأحسن أن يكون الفاصل لفظا غير داخل فيما تكرر
الصفحه ٥٣٨ : الصدر الأول ، والتى قيل فيها (٢) :
كانت «سكينة»
تملأ الدّنيا ، وتهزأ بالرواة
روت
الصفحه ٥٣٩ : » المقصود هو : «الحسين»
فالمراد من الكلمتين ذات واحدة ، ولكن الثانية أوضحت الأولى ـ كما قلنا ـ مع أنها
الصفحه ٥٤٠ : فى دائرة أضيق من الدائرة الأولى الواسعة
الإبهام والشيوع ، وصارت النكرة مختصّة بعد أن كانت مطلقة كاملة
الصفحه ٥٤٣ : جميع أحواله :
أولها : فى
ضبطه الإعرابىّ (من ناحية الرفع ، والنصب ، والجر). ويجوز فيه القطع
الصفحه ٥٥٤ : على الوجه السالف.
إلى هنا انتهت
صور من أشهر الأمثلة للنوع الثانى ، وهى ـ كنظيرتها من صور النوع الأول
الصفحه ٥٦١ : . (وقد سبق إيضاح هذا لمناسبة أخرى فى الجزء الأول ص ٤٩٧ م ٣٧ باب المبتدأ
والخبر).
وحذف حرف العطف مع
الصفحه ٥٦٦ : وثناء من صدق
يقول : إنه هو التالى لحرف متبع ما بعده
لما قبله ، أى : مشرك للثانى مع الأول فى