الصفحه ٤٤٢ : بمنزلة الأصلى وفى
حكمه ، لأن الجملة كانت فى أساسها الأول : استمعت إلى خطيب فصيح لسانه (١) ... فالفصيح هو
الصفحه ٤٤٦ : اشترطنا أن يكون المنعوت جمع مذكر
غير عاقل ، لأن هذا هو المفهوم من النص الصريح الوارد فى حاشية ياسين أول
الصفحه ٤٥٢ : ءتنى خادمة رجل مكرمها هو ـ فمكرمة ـ فى المثال الأول ـ بالرفع صفة للمضاف (خادم)
وقد جرى الضمير المنفصل
الصفحه ٤٦١ : أصلها لم يجز تثنيتها ، ولا جمعها ، ولا تأنيثها ،
ولا إخراجها عن وزنها الأول) (١) ... تقول : رأيت فى
الصفحه ٤٦٣ : هنا فهو مضاف إلى الضمير») ا ه. وجاء فى حاشية «ياسين»
على التصريح ، أول باب : التوكيد خاصّا بهذه
الصفحه ٤٦٧ :
الأغلب ـ أو مماثلا لشىء له صلة معنوية قوية به ، فمثال الأول قول الشاعر :
كم قد ذكرتك
لو أجزى
الصفحه ٤٧٣ : .
(٥) هذا الشرط هام ،
لأن النعت يفيد منعوته إيضاحا ، أو تخصيصا ، أو ... أو .. ـ كما سبق أول الباب ـ فلابد
أن
الصفحه ٤٧٧ : ) صفة بعد
المعرفة المحضة ؛ على تقدير متعلّقه معرفة. وقد نص «الصبان» على هذا فى ـ ج ١ أول
باب : «النكرة
الصفحه ٤٧٨ : تارة ، وحرف جر تارة أخرى ؛ وهو «خلا ،
وعدا ، وحاشا». والنوع الأول ـ وهو الذى يكون فعلا فقط ـ يصح وقوع
الصفحه ٤٧٩ : .
__________________
(١) هذه الجملة
الاسمية ـ والتى تليها ـ معطوفة على الأولى ، فهى فى حكم النعت ، كالمعطوف عليه.
إلا إن قامت
الصفحه ٤٨١ : مسبوقة ، إلا الأول ، فلا يسبق بها. نحو : لا
شىء يقبح فى العين كرؤية عالم مختال ، مغرور ، أو : عالم زرىّ
الصفحه ٤٨٩ : : «حافظ» ، وأحدهم ضابط فقط ، والآخر شاعر فقط ،
والثالث ناثر فقط ، فلا يتعين الأول تعيينا يميزه من هؤلا
الصفحه ٤٩١ : (٢). وقد سردنا أول الباب (٣) الأغراض المختلفة التى يؤديها النعت.
(٦) مما تجب
ملاحظته أن جملة النعت
الصفحه ٤٩٢ : بعد
النكرة المختصة. والرأى الأول (١) أقوم وأحسن.
(٧) سبب القطع
بلاغىّ محض ـ كما قلنا (٢) ـ هو
الصفحه ٤٩٦ :
فى الأمثلة الأولى «كلّ» والمنعوت (فريق) بعض منه ، والناس المجرور «بفى»
فى الأمثلة الأخيرة «كل