الصفحه ٣٤٣ : من التعسف ، وتقوم على الحذف والتأويل من غير داع
، ومن غير أن تمتاز بمزية تصرفنا عن الإعراب الأول الذى
الصفحه ٣٤٦ : إعرابها إلى تطويل.
ويلاحظ أن صيغة
: «أفعل» هذه جامدة ـ كأختها الأولى ـ مع أن فعلهما الأصلى ثلاثى متصرف
الصفحه ٣٤٧ : . فمثال الأول : ما أظرف الأديب!! فإن الفعل : «ظرف» لازم
أصالة ؛ فصار متعديا. ومثال الثانى : ما أنفع الحذر
الصفحه ٣٥٠ : ، ومثل ما حضر الغائب ، فالفعل الأول ، وهو : «عاج»
الذى مضارعه : «يعيج» ـ ملازم للنفى فى أغلب أحواله ، لا
الصفحه ٣٥٤ : هدى إليه الضالّ! ، فالمصدر المؤول من «ما» وصلتها مفعول به بعد الصيغة الأولى
، ومجرور بالباء بعد الصيغة
الصفحه ٣٦٢ : كالمذكورة ، أم لا تلاحظ ولا تقدر ؛
فيعرب ما بعدها على اعتبار عدم وجودها وعدم ملاحظتها؟.
قولان. ولعل الأول
الصفحه ٣٦٨ : ، وأما ذاك فأحرص
الناس على الحياة فى سبيل الشيطان ...
ومن النوع
الأول الصريح : «نعم» ، و «بئس» وما جرى
الصفحه ٣٧٠ : تقدم تفصيل الكلام عليها فى الجزء الأول ص ١٨٤ م ٢٠) ثم انظر رقم
٤ من هامش هذه الصفحة.
(٤) ومن النادر
الصفحه ٣٧٢ : الكتابى
غير سائغة عند فريق آخر ؛ إذ هى : مجرد المحاكاة للسابقين ممن كتبوها فى الطور الأول
وقت استحداث الخط
الصفحه ٣٧٦ : ).
(٢) لا يصح التوكيد
المعنوى إذا كان لفظه للجمع كالمثالين الأولين لأن فيه تناقضا بين ظاهره اللفظى
الدال على
الصفحه ٣٧٨ : : نعم العبد أيوب. وعلى
التقدير الأول يكون «المشعر» ـ وهو كلمة : «صابرا» ـ من النوع الذى لا يصلح أن
يكون
الصفحه ٣٨٠ :
ومن النوع
الأول الصريح (١) : الفعل : «حبّ» يكون للمدح العام مع الإشعار بالحبّ ،
ويكثر أن يكون
الصفحه ٣٩٠ : بالقط مواء.
ويجوز حذف
الفتحة من أول الفعل لتحل مكانها الضمة التى فى عين الفعل عند تحويله إلى : «فعل
الصفحه ٣٩٢ : ،
أصله : قوو) ، فإن الواو الأولى تتحرك بالكسرة ؛ لتقلب بعدها الواو الثانية ياء ؛
فتصير ؛ «قوى» فكأن الفعل
الصفحه ٣٩٤ : ـ أخطر ...) فما
المعنى الذى تؤديه كل واحدة فى جملتها؟.
إن كلمة : «أكبر»
ـ فى المثال الأول ـ تدل على