الصفحه ٤٨٧ : الماسأة. (إذا كانت «جمدت» الأولى بمعنى : جفت دموعها بسبب البكاء
الكثير. والثانية بمعنى : لم تبك ؛ من
الصفحه ٤٩٧ : النوع من التقدم فصيح يجوز القياس عليه ؛ لوروده
فى أبلغ الكلام ـ وهو القرآن ـ ولكن الأول أكثر
الصفحه ٥٠١ :
المسألة ١١٦ :
ب ـ التوكيد (١)
التوكيد قسمان : معنوى ، ولفظى (٢).
القسم الأول ؛ المعنوى
الصفحه ٥٠٥ : أول باب التوكيد منهما ـ وينطبق ما تقدم على : «النفس والعين»
المستعملتين فى التوكيد ؛ خضوعا للسماع
الصفحه ٥٢٧ : ،
أو جملة ، أو اسم فعل ، وتتلخص هذه الأحكام فيما يأتى ، (والأول منها عام ينطبق
على جميع أنواع التوكيد
الصفحه ٥٥٠ : فعلا ، ولا تابعا لفعل ، ولا يكون ملحوظا فى
النية إحلاله محل الأول ـ كما شرحنا ـ ، ولا يعد متبوعه فى حكم
الصفحه ٥٦٣ : ، بشرط أن تكون الأولى مضافة لاسم ظاهر مفرد (أى : لا يدل على تعدد) فإن
أضيفت لضمير دال على الإفراد وجب
الصفحه ٥٨٣ : ، توكيد للأول. فإن اشتغل برفع الضمير نحو : حضر
القوم حتى طفل حضر ، امتنع النصب ، وصح الرفع فى هذا المثال
الصفحه ٥٨٥ :
٥ ـ أم : نوعان (١)
؛ متصلة ، ومنقطعة ، (أو : منفصلة).
النوع الأول : «المتصلة»
، هى المسبوقة
الصفحه ٥٨٨ :
والتقدير : لست
أبالى نأى (١) موتى ووقوعه الآن. وإما مختلفتان بأن تكون الأولى (وهى
المعطوف عليها
الصفحه ٥٩١ : مشتملا على ما يحقق الغرض ؛ فيتضمن النص الصريح بذكر أحد
الشيئين وحده. فيقال فى المثال الأول : (العم
الصفحه ٥٩٨ : ، أم هذا صوت مغنّ مقتدر ، فقد
تبينت لحيته وشاربه.) هنا وقعت «أم» بين جملتين تفيد الأولى منهما أن الصوت
الصفحه ٦٠١ :
الأولى (٤) التى منها قوله تعالى : (هَلْ يَسْتَوِي
الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ؟ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ
الصفحه ٦١٧ : .
(٢) وهذا الشرط هو
الأرجح والأقوى.
(٣) أما غير العاطفة
، أو «لكنّ» المشددة فقد يكون الأول فيهما هو المثبت
الصفحه ٦١٨ : :
أولها : أن
يكون المعطوف مفردا ـ لا جملة (١) ـ كالأمثلة السالفة ، وكقول الشاعر :
قل لبان بقول
ركن