وجعلوا من استعمالها فى النسب قوله تعالى : (وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) أى : بمنسوب إلى الظلم ، وحجتهم أن صيغة «فعّال» هنا لو كانت للمبالغة وليست للنسب لكان النفى منصبّا على المبالغة وحدها ؛ فيكون المعنى : وما ربك بكثير الظلم ؛ فالمنفى هو الكثرة وحدها دون الظلم الذى ليس كثيرا. وهذا معنى فاسد ؛ لأن الله لا يظلم مطلقا ، لا كثيرا ولا قليلا.