الصفحه ٢٤١ : (مثل : نعم ، وعسى ، وليس ...) لا يكون له مصدر
، ولا اسم فاعل ، ولا شىء من المشتقات الأخرى. ولأن المصدر
الصفحه ٢٤٥ :
صورتها الظاهرة. وإذا لا بد من قرينة تقوم بجانب الصيغة هنا ـ كما قامت فى صيغة «فاعل»
المشتق من مصدر
الصفحه ٢٤٦ : ء الرابع.
(٣) لأن «أل» الداخلة
على المشتقات العاملة هى : الموصولة ـ غالبا ـ كما سيجىء فى رقم ١ من هامش
الصفحه ٢٤٧ : مستغنيا بمرفوعه عن الخبر فالأكثر اعتماده على نفى أو استفهام كالشأن
فى جميع المشتقات العاملة (وسيجىء هذا فى
الصفحه ٢٤٩ : بأنه حام عشيرته ، أحسب الحرّ موطّنا
نفسه على احتمال المشتقات فى سبيل حريته ، وكنت أزعم المشقة موهنة
الصفحه ٢٥١ : : «عن مضيه» متعلقان بكلمة : «معزل» : فإن اسم المكان فيه رائحة الفعل ،
برغم أنه مشتق لا يعمل ؛ فيجوز أن
الصفحه ٢٥٣ : .
والظاهر أن هذا
الحكم ليس مقصورا على اسم الفاعل ، بل يسرى على غيره من المشتقات المتحملة ضميرا
مستترا ؛ فيجب
الصفحه ٢٥٤ : مثل : ما أنت مصاحب الغادر
__________________
(١) لأن : «أل»
الداخلة على المشتقات العاملة هى
الصفحه ٢٦٠ :
وللشر ترّاك. وللخير فاعل
(٣) يرى بعض اللغويين أن المسموع كثير من صيغة «فعّال» المشتقة من
مصدر
الصفحه ٢٧٢ :
الجامد فليس له مصدر ، ولا اسم مفعول ، ولا اسم فاعل ، ولا صفة مشبهة ، ولا غيرها
من المشتقات ...
(٢) هو
الصفحه ٢٧٣ : : «فعيل» فى الباب الذى خصه بأبنية
المشتقات ـ هامش ص ٢٨٩ وما بعدها ـ.
(٣) فى ص ٢٧٥.
(٤) هى التى تكون من
الصفحه ٢٨٣ : كلمة : «أبيض» ؛ فهى اسم مشتق يدل على ما يأتى :
(١) معنى مجرد (أى
: وصف ، أو : صفة) ، هو : البياض
الصفحه ٢٩٤ :
إعمالها :
الصفة المشبهة
الأصيلة (١) مشتقة من مصدر الفعل الثلاثى اللازم ؛ فحقها أن تكون
كفعلها
الصفحه ٣٢٦ : سبق
وأقوى فى إباحة القياس أن النحاة يقررون أن إلحاق تاء التأنيث بالمشتقات قياسىّ
لتأنيث معناها ، وأن
الصفحه ٣٢٧ : «المشتقات» بتفصيل مفيد ، وأن بعض القدماء كان يطلق كلمة : «الأخذ» على
الاشتقاق من غير المصدر الصريح كالجامد