والساعة ستون دقيقة). (الستة اثنا عشر شهراً ، الشهر ثلاثون يوماً ـ غالباً ـ السنة ثلاثمائة يوم وأربعة وستون يوماً ، في الغالب) (١) ـ.
٢ ـ وعامل النصب أو الجر بالإضافة فى «التمييز المفرد» ، هو اللفظ المبهم ، أى : المميّز. أما عند الجرّ بالحرف : «من» فإن هذا الحرف يكون هو العامل.
٣ ـ ولا بد من تقدم العامل على التمييز فى جميع الأنواع الخاصة بتمييز الذات (المفرد) (٣).
٤ ـ وإذا تعدد تمييز المفرد فالأحسن العطف بين المتعدد (٤). وإذا كان التمييز مخلوطا من شيئين جاز تعدده بعطف وغير عطف ، نحو : عندى رطل سمنا عسلا ، أو : سمنا وعسلا.
* * *
(ب) يختص تمييز «الجملة» أو : «النسبة» بالأحكام الآتية :
١ ـ يجب نصبه إن كان محوّلا عن الفاعل أو المفعول الصناعيين (٥) ؛ نحو : ارتفع المخلص درجة ، وعلا الأمين منزلة ، ومثل : رتبت الحجرة أثاثا ـ نظمت الكتب صفوفا. والأصل : ارتفعت درجة المخلص ـ علت منزلة الأمين ـ رتبت أثاث الحجرة ـ نظمت صفوف الكتب.
ومن تمييز الجملة الواجب النصب ما يكون واقعا بعد أفعل التفضيل ، نحو : المتعلم أكثر إجادة. وإنما يجب نصبه بشرط أن يكون سببيّا (٦) ؛ أى : فاعلا فى المعنى ، كالمثال المذكور ، وإلا وجب جره بالإضافة. وعلامة التمييز الذى هو فاعل فى المعنى ألّا يكون من جنس المفضّل الذى قبله ، وأن يستقيم المعنى بعد جعله فاعلا مع جعل أفعل التفضيل فعلا (٧) ؛ ففى المثال السابق نقول : المتعلم
__________________
(١ و ١) لتمييز العدد أحكام كثيرة ، ، متشعبة ، وتفصيلات متعددة ـ ولا سيما تقدمه ـ ؛ مكانها : «باب العدد» فى الجز الرابع. (م ٩٤ ص ٣٩٤) وقد اقتصرنا هنا على ما يناسب موضوعنا.
(٢) والذى بعد العاطف لا يسمى تمييزا ـ وإنما يعرب معطوفا ، برغم أنه يؤدى معنى التمييز. ـ كما سيجىء فى رقم ٤ من هامش ص ٣٩٥ ـ
(٣) انظر رقم (١) من هامش ص ٣٩٠. و «ب» من ص ٣٩٧.
(٤) معناه الأصيل فى هامش ص ٣٩٧.
(٥) لهذا إيضاح يجىء فى «ب» من الزيادة والتفصيل ص ٣٩٧ ، وبيان مفيد آخر فى باب أفعل التفضيل ـ ج ٣ م ١١٢ ص ٣٣٨ ـ