فنقول : (أوقدت ـ واستدفأت ـ الحارسة). أوقد ـ واستدفأا ـ الحارسان). (أوقدت ـ واستدفأتا ـ الحارستان). (أوقد ـ واستدفئوا ـ الحارسون). (أوقدت ـ واستدفأن ـ الحارسات) ... و... وهكذا. فكأن الأصل : (أوقدت الحارسة ، واستدفأت). (أوقد الحارسان ، واستدفأا). (أوقدت الحارستان ، واستدفأتا). (أوقد الحارسون ، واستدفئوا). (أوقدت الحارسات واستدفأن ...)
هذا حكم «التنازع» عند إعمال الأول حين تتعدد العوامل ولا يتعدد المعمول المرفوع ؛ وهو هنا الفاعل الظاهر الذى يطلبه كل منهما.
وما سبق يقال فى مثال : «ب» (١) وهو : «سمعت وأبصرت القارئ» عند إعمال الأول أيضا ، حيث تعددت العوامل التى يحتاج كل منها إلى المفعول به ؛ وليس فى الكلام إلا مفعول به واحد فنقول : (سمعت ـ وأبصرته ـ القارئ). (سمعت ـ وأبصرتها ـ القارئة). (سمعت ـ وأبصرتهما ـ القارئين). (سمعت ـ وأبصرتهما ـ القارئتين). (سمعت ـ وأبصرتهم ـ القارئين). (سمعت ـ وأبصرتهن ـ القارئات) فكأن أصل الكلام عند التخيل : (سمعت القارئ وأبصرته). (سمعت القارئة ، وأبصرتها). (سمعت القارئين ، وأبصرتهما). (سمعت القارئتين ، وأبصرتهما). (سمعت القارئين ، وأبصرتهم). (سمعت القارئات وأبصرتهن).
وكذلك يقال فى مثال : «ج» (٢) وهو : «أنشد وسمعت الأديب» ، برغم اختلاف المطلب بين العاملين ، فأحدهما يريد المعمول فاعلا له ، والآخر يريده مفعولا به ؛ فنقول ؛ عند إعمال الأول (٣) ؛ (أنشد ـ وسمعته ـ الأديب). (أنشدت ـ وسمعتها ـ الأديبة). (أنشد ـ وسمعتهما ـ الأديبان). (أنشدت ـ وسمعتهما ـ الأديبتان). (أنشد ـ وسمعتهم ـ الأديبون). (أنشدت ـ وسمعتهن ـ الأديبات). فكأن الأصل مع التخيل : (أنشد الأديب ، وسمعته). (أنشدت الأديبة ، وسمعتها). (أنشد الأديبان ، وسمعتهما). (أنشد الأديبون وسمعتهم). (أنشدت الأديبات ، وسمعتهن ...)
__________________
(١) ص ١٧٥.
(١) ص ١٧٥.
(٢) أما عند إعمال الأخير المحتاج للمفعول به فيجىء حكمه فى ص ١٨٦.