على هذا لا يصح أن يكون من عوامل التنازع الحرف ، ولا العامل المتأخر فى مثل : أىّ الرجال قابلت وصافحت ، ولا العامل الذى توسط المعمول بينه وبين العامل الآخر ، نحو : اشتريت الكتاب وقرأت ، ولا العامل الجامد ؛ مثل : «عسى» أو «ليس» ، كما فى قول الشاعر :
من كان فوق محل الشمس موضعه |
|
فليس يرفعه شىء ولا يضع |
إلا فعلى التعجب ، فإنهما مع جمودهما يصح أن يكونا العاملين فى أسلوب التنازع ؛ نحو ما أحسن وأنفع صفاء النفوس ، وأحسن وأنفع بصفاء النفوس.