طهر ـ وضؤ ـ دنس ـ وسخ ـ قذر ـ نجس ...
٣ ـ الأفعال الدالة على لون ، أو حلية ، أو عيب ؛ مثل : حمر ـ احمرّ ـ احمارّ ـ سود اسودّ ـ ابيضّ ... ومثل : دعج (١) ، كحل ـ عور ـ عمى ...
٤ ـ الأفعال التى على وزان «افعللّ» نحو : اقشعرّ ـ ابذعر (٢) ـ ، اشمأزّ ـ وما ألحق بهذا الوزن من مثل : افوعلّ (بسكون الفاء ، وفتح الواو والعين ، وتشديد اللام) ، نحو : اكوهدّ (٣) واكوألّ ...
٥ ـ الأفعال التى على وزن «افغلل» ؛ من كل فعل فى وسطه نون بعدها حرفان أصليان ، نحو : احرنجم (٤). وكالأفعال التى تضاهى «افعنلل» من كل فعل فى وسطه نون بعدها حرفان أحدهما زائد للإلحاق ، نحو : اقعنسس (٥) ؛ فإن السين الثانية زائدة للإلحاق (٦) ؛ باحرنجم.
ويلحق بهما ما كان على وزان «افعنلى» نحو اسلنقى (٧) واحرنبى (٨)
٦ ـ الأفعال التى على وزن «فعل» ـ بكسر العين أو فتحها ـ إذا كان الوصف
__________________
(١) دعجت العين : اشتد سوادها وبياضها ـ أو اتسعت مع شدة سواد المقلة.
(٢) ابذعر القطيع : تفرق هربا.
(٣) اكوهد الفرخ : ارتعش ؛ ليشعر أمه بجوعه. واكوأل الرجل. بمعنى : قصر.
(٤) احرنجم الرجل : أراد شيئا ثم عدل عنه ، واحرنجمت الخيل أو الإبل. اجتمعت متزاحمة.
(٥) اقعنسس الجمل : أبى أن ينقاد ، أو : رجع إلى الخلف.
(٦) كانت العرب تزيد على الكلمة الشائعة حرفا ؛ لتجعلها مساوية فى عدد حروفها وفى وزنها لكلمة أخرى ، وتجرى مجراها فى التصغير ، والنسب ، والجمع ، وغيرها. والذى يدعوها لذلك دواع فى مقدمتها ضرورة الشعر ، والتمليح ، أو التهكم ...
وليس من حق أحد ـ سوى العرب القدامى ـ أن يزيد فى بنية الكلمة الواردة شيئا للإلحاق ؛ فتلك الزيادة مقصورة عليهم ، وقد انتهى زمنها بانتهاء عصورهم التى حددت للاستشهاد بكلامهم ، والتى حددها مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، بنهاية القرن الثانى الهجرى فى الحواضر ، ونهاية القرن الرابع الهجرى فى البوادى. (راجع ص ١٨ من كتابا : «رأى فى بعض الأصول اللغوية والنحوية» ، وص ٢٠٢ من الجزء الأول من مجلة المجمع اللغوى القاهرى ، و ٢٩٤ ، ٣٠٣ من محاضر انعقاده الأول) ...
(٧) اسلنقى المريض : نام على ظهره.
(٨) احرنبى الديك : نفش ريشه ؛ استعدادا للقتال.