الكِرام وجُمانةُ المكناةُ أُمَّ جَعْفَرٍ وأُمَامة وأمُّ سَلَمَةَ ومَيْمُوْنَةُ وخَديجةُ وفاطمة ، رحمةُ اللّهِ عليهنَّ لأمهاتٍ شتّى (١).
وفي الشِّيعةِ من يَذكرُ أنّ فاطمةَ صلواتُ الله عليها أسقطَتْ بعدَ النّبي صلىاللهعليهوآله ولداً ذكَراً كانَ سَمّاه رسولُ اللّهِ عليهالسلام ـ وهوحملُ ـ مُحَسِّنَاً (٢) فعلى قولِ هذهِ الطّائفةِ أولادُ أَميرِ المؤمنينَ عليهالسلام ثمانيةٌ وعشرونَ ، واللّهُ أعلمُ (٣).
__________________
(١) في هامش « ش » و « م » نسخة أُخرى : لأمهات أولاد شتى.
(٢) لقد تعددت المصادر التي تؤكد وبوضوح وجود المحسن ضمن اولاد علي من فاطمة عليهماالسلام ، ولم يقتصر هذا الامر في حدود كتب الشيعة ، بل ان الكثيرمن كتب العامة ذكرت ذلك الامر وسلمت بوجوده من دون تعليق أو ترديد ، انظر « الكافي ٦ : ١٨ / ٢ ، الخصال : ٦٣٤ ، تاريخ اليعقربي ٢ : ٢١٣ ، المناقب لابن شهراشوب ٣ : ٣٥٨ ، تاريخ الطبري ٥ : ١٥٣ ، الكامل في التاريخ لابن الاثير ٣ : ٣٩٧ ، انساب الاشراف للبلاذري ٢ : ١٨٩ ، الاصابة لابن حجر ٣ : ٤٧١ ، والذهبي في لسان الميزان ١ : ٢٦٨ ، وميزان الاعتدال ا : ١٣٩ ، القاموس المحيط للفيروز آبادي ٢ : ٥٥ » وغيرها من المصادر المختلفة.
(٣) في « ش » اضافة : وله ايضاً من النهشلية عبيدالله المدفون بالمذار. ولعله اشتباه وقع فيه النساخ لانه ليس من اصل الكتاب قطعاً للاسباب التالية :
اولاً : ان عبيدالله هذا قد تقدم ذكره مع اخيه محمد الاصغر المكنى بابي بكر ، وامهما ليلى بنت مسعود الدارمية ، المعروفة بالنهشلية ، وهو وان اختلفت المصادر في وقت ومكان استشهاده الا انه عين المتقدم.
انظر « تاريخ اهل البيت : ٩٥ ، مقاتل الطالبيين : ٨٦ و ٢٥ ، تاريخ الطبري ٥ : ١٥٤ ، الكامل في التاريخ لابن الاثير ٣ : ٣٩٧ و ٤ : ٢٧٢ ، ٢٧٧ ».
ثانياً : انه يتعارض مع ما ذكره المصنف في اول الباب من حصر اولاده عليه السلام بسبعة وعشرين ولداً ذكراً واُنثى ، او ثمانية وعشرين عند اضافة المحسن اليهم ، فان عددهم سيزيد واحداً في الحالين.
ثالثاً : ان هذه ـ الاضافة لم ترد في باقي النسخ « م » و « ح » ونسخة العلامة المجلسي.