الصفحه ١٩٢ :
والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله
تعالى ؛ لأنه من الجهل والنقص ، وذلك محال عليه تعالى ، ولا تقول
الصفحه ١٩٧ : الإمامية كنزوله تعالى إلى السماء الدنيا وغير ذلك (٣).
على أن قوله ـ عليهالسلام ـ في الصحيحة المتقدمة
الصفحه ٢٠٠ : في الواقع بزمان خاص معلوم عند الله ومجهول عند الناس ، إذ لا يعلمونه
إلّا بعد إعلام ارتفاعه ، وعليه
الصفحه ٢٤٣ : نادرا.
ثالثها : أن الإعجاز لا يكون خارجا عن أصل العلية ، فإن العلل
المعنوية أيضا من العلل ، ومشمولة
الصفحه ٣٠٤ :
قطعت إذ تفل عليها
، ويد معاذ بن عفراء في بدر ، وإخباره في القرآن الكريم بأن الله كفاه المستهزئين
الصفحه ٣٠٦ : جاء به وصدقه ، نبوة جملة من الأنبياء
السابقين على نحو ما مر ذكره.
وعلى هذا فالمسلم في غنى عن البحث
الصفحه ٣٠٨ :
العقل حينئذ البقاء على دينهم القديم والركون إليه.
أما المسلم كما قلنا ، فإنه إذا اعتقد
بالإسلام لا يجب
الصفحه ١١٩ :
وجوز أن يكلف العباد
فوق طاقتهم وما لا يقدرون عليه ، ومع ذلك يعاقبهم على تركه ، وجوز أن يصدر منه
الصفحه ١٢٩ : يصير شرا باعتبار استلزامه له» (١).
فعلم ممّا ذكر أن
الشر على قسمين : أحدهما : هو الشر بالذات
الصفحه ١٤٥ :
أما الجاهل المقصر في معرفة الأحكام
والتكاليف فهو مسئول عند الله تعالى ومعاقب على تقصيره ، إذ يجب
الصفحه ١٥٣ : فيكون قد أجبر الناس على فعل المعاصي ، وهو مع ذلك
يعذبهم عليها ، وأجبرهم على فعل الطاعات ومع ذلك يثيبهم
الصفحه ١٥٤ :
أوّلا : أن انكار السببية
والعلية خلاف الوجدان ، فإنا نرى أنفسنا علة ايجادية بالنسبة إلى التصورات
الصفحه ٢٥٠ : النبوة وبعدها ، على سبيل العمد
والنسيان ، وعن كل رذيلة ومنقصة ، وما يدل على الخسة والضعة ، وخالفت أهل
الصفحه ٤٤ :
وشرط ولا يصح عليه
اللذة والألم ولا ينفعل عن شيء ولا يكون له كفؤ ولا شريك وليس بمحتاج إلى غيره لا
الصفحه ٤٦ : والحكم المودعة في النظام يوجب الحدس القطعي
على أن هذه آثار من لا نهاية لعلمه وحكمته. ثم إن مقتضى الدليل