غدير خم ، باتفاق الجميع» (١).
وفي المناقب لابن الجوزي : «اتفق علماء السير» (٢).
وقال السمناني : «هذا حديث متفق على صحته» (٣).
وقال الذهبي : «صدر الحديث متواتر ، أتيقن أن رسول الله قاله «صلىاللهعليهوآله» ، وأما «اللهم وال من والاه ..» فزيادة قوية الإسناد» (٤).
كما أن شمس الدين الجزري روى حديث الغدير من ثمانين طريقا ، وأفرد في إثبات تواتره رسالته أسنى المطالب. وقال بعد ذكر مناشدة أمير المؤمنين «عليهالسلام» يوم الرحبة : «هذا حديث حسن من هذا الوجه ، صحيح من وجوه كثيرة ، تواتر عن أمير المؤمنين علي «عليهالسلام» ..» (٥).
__________________
(١) سر العالمين ص ٢١ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٢٨٤ والبحار ج ٣٧ ص ٢٥١ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٩ ص ١٨٦ والغدير ج ١ ص ٢٧٦ و ٢٩٦ و ٣٩٢.
(٢) البحار ج ٣٧ ص ١٥٠ وج ١٠٩ ص ١٩ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٨ ص ٣٥٠ وج ٩ ص ١٩٥ والغدير ج ١ ص ٢٩٦ و ٣٩٢ والعدد القوية ص ١٨٣.
(٣) العروة لأهل الخلوة ص ٤٢٢ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٩ ص ٣١٤ و ٣١٥ والغدير ج ١ ص ٢٩٧ و ٣٩٦.
(٤) البداية والنهاية ج ٥ ص ٢٢٨ و (دار إحياء التراث العربي) ج ٥ ص ٣٣٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤٢٦ وراجع : الغدير ج ١ ص ٢٩٧ و ٢٩٨ و (ط مركز الغدير للدراسات) ج ١ ص ١٣٢ و ١٣٣ وراجع : روح المعاني ج ٦ ص ١٩٥ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٨ ص ٢٨٢.
(٥) الغدير ج ١ ص ٢٩٨ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٧ ص ١٨٦ و ١٩٠ وشرح إحقاق الحق ج ٢١ ص ١٠٢.