ودهن رأسه بشيء من زيت غير كثير» (١).
وعن ابن عمر قال : «كان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يدّهن بالزيت ـ وهو محرم ـ غير المقتت» (٢).
وفي حديث أبي أيوب عند الشيخين : أنه «صلىاللهعليهوآله» في غسله حزك رأسه (أي ضغطه) بيديه جميعا ، فأقبل بهما وأدبر ، وطيبته بذريرة وطيب فيه مسك (٣) ، وبالغالية الجيدة ـ كما رواه الدارقطني ، والبيهقي ـ في بدنه ورأسه حتى كان وبيص المسك يرى من مفارقه ، ولحيته الشريفة «صلىاللهعليهوآله» (٤). ثم استدامه ، ولم يغسله.
وعن عائشة قالت : كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بعد أيام وهو محرم (٥).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٥٢ عن أحمد ، والبزار ، والطبراني ، والدراقطني عن عائشة ، وفي هامشه عن : مسند أحمد ج ٦ ص ٧٨ والبزار كما في الكشف ج ٢ ص ١١ (١٠٨٥) والدارقطني ج ٢ ص ٢٢٦.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٥٢ عن الترمذي ، وابن ماجة وفي هامشه عن : الترمذي ج ٣ ص ٢٩٤ (٩٦٢) وابن ماجة ج ٢ ص ١٠٣٠ (٣٠٨٣) وضعفه البوصيري في الزوائد ، وراجع : مسند أحمد ج ٢ ص ٢٥ و ٥٩ وعمدة القاري ج ٩ ص ١٥٤ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٤ ص ٤٣٩.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٥٢ عن البخاري ، ومسلم وفي هامشه عن : البخاري ج ١٠ ص ٣٨٤ (٥٩٣٠) ومسلم ج ٢ ص ١٤٧ (٣٥ / ١١٨٩) والدارقطني ج ٢ ص ٢٢٢ والبيهقي ج ٥ ص ٣٥.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٥٢ وفي هامشه عن : البيهقي ج ٥ ص ٣٤.
(٥) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٥٢ و ٤٥٣ عن الحميدي ، وأحمد ، وأشار في