إخوة : لا يكون إلا بأكثر من اثنين (٢٣٩).
* فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيد (٤ / ٤١).
فالأنبياء من الاشهاد الأربعة (٢٤٠) والثلاثة الآخرون : الملائكة : (وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد (٢٤١). وأمة محمد صلىاللهعليهوآله ، : (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) (٢٤٢) ، والأعضاء (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعلمون) (٢٤٣).
وهو توكيد لما تقدم من خبر ، وتحقيق لما بعده على تأويل أن الله لا يظلم مثقال ذرة في الدنيا فكيف في الآخرة!؟ (٢٤٤).
* ولا يكتمون الله حديثا (٤ / ٤٢).
من : كتمت الحديث كتما وكتمانا : إذا أخفيته وسترته (٢٤٥).
* أو جاء أحد منكم من الغائط (٤ / ٤٣).
الغائط : مطمئن من الأرض ، وهذا من الكناية لتحسين اللفظ (٢٤٦).
* أو لامستم النساء (٤ / ٤٣).
كل ماس لامس. وقال قوم : أريد به الجماع. وذهب ناس إلى أنه المس.
واللمس يكون بغير جماع ، واحتج الشافعي (٢٤٧) بقول القائل :
لمست بكفي كفه أبتغي الغنى |
|
ولم أدر أن الجود من كفه يعدي (٢٤٨). |
__________________
(٢٣٩) صا ١٩٠.
(٢٤٠) صا ٢٣٩.
(٢٤١) ق ٢١.
(٢٤٢) البقرة ١٤٣.
(٢٤٣) النور ٢٤.
(٢٤٤) صا ١٦٠.
(٢٤٥) مق ٥ / ١٥٧.
(٢٤٦) صا ٢٦٠.
(٢٤٧) أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع ، أحد الأئمة الأربعة عند السنة ، ولد في فلسطين سنة ١٥٠ ه ، وتوفي سنة ٢٠٤ في مصر.
تاريخ بغداد ٢ / ٥٦. شذرات الذهب ٢ / ٩.
(٢٤٨) لعبد الله بن سالم في الأغاني ١٨ / ٩٤.