والسيد محسن الأمين العاملي ، المتوفى سنة ١٣٧١ ، في
كتابه « الشيعة والمنار » .
والشيخ عبد الحسين الرشتي النجفي ، المتوفّى سنة . . . ،
في « كشف الإشتباه في مسائل جار الله » .
والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، المتوفى سنة ١٣٧٣ هـ ، في
« أصل الشيعة واُصولها » .
والسيد عبد الحسين شرف الدين العاملي ، المتوفّى سنة
١٣٨١ هـ ، في « أجوبة مسائل جار الله » .
والشيخ آغا بزرك الطهراني ، المتوفّى سنة ١٣٨٩ هـ ، في
رسالته في « نفي التحريف عن القرآن الشريف » .
والسيد محمد هادي الميلاني ، المتوفّى سنة ١٣٩٥ ، في
فتوى له .
والسيد محمد حسين الطباطبائي ، المتوفّى سنة ١٤٠٢ هـ ، في
تفسيره الشهير « الميزان في تفسير القرآن » .
وقد تعرّض لهذا الموضوع : السيد أبو القاسم الخوئي دام
ظلّه في كتابه « البيان في تفسير القرآن » .
ولو أردنا أن ننقل كلمات هؤلاء الأعاظم من علماء الشيعة
في هذا المضمار لطال بنا المقام ، فمثلاً يقول الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :
« وإنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي
أنزله الله إليه للإعجاز والتحدّي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام ، وإنّه لا نقص فيه ولا
تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم .
ومن ذهب منهم أو من غيرهم من فرق المسلمين إلى وجود نقص
فيه أو تحريف فهو مخطئ يردّه نصّ الكتاب العظيم ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) .
والأخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو
تحريفه ضعيفة شاذّة ، وأخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً ، فأمّا أن تؤوّل بنحو من الأعتبار
أو يضرب بها الجدار » .
____________________________