فاكرهوه حتى زوّجهم ، فقال :
أنكحها فقدها الاراقم في |
|
جنب ، وكان الخباء من أدم |
لو بأبانين جاء يخطبها ، |
|
ضرّج ما أنف خاطب بدم |
هان على تغلب الذي لقيت |
|
أخت بني المالكين ، من جشم |
ليسوا بأكفائنا الكرام ، ولا |
|
يغنون من عيلة ولا عدم |
الأبَايِضُ : بعد الألف ياء مكسورة وضاد معجمة كأنه جمع أبيض : اسم لهضبات تواجههن ثنية هرشى.
أَبُّ : بالفتح والتشديد : كذا قال أبو سعيد. والأَبّ : الزرع ، في قوله تعالى : (وَفاكِهَةً وَأَبًّا). وهي بليدة باليمن ، ينسب إليها أبو محمد عبد الله بن الحسن بن الفيّاض الهاشمي. وقال ابن سلفة : إبّ ، بكسر الهمزة. قال : سمعت أبا محمد عبد العزيز بن موسى بن محسّن القلعي يقول : سمعت عمر بن عبد الخالق الأبيّ يقول : بناتي كلّهن حضن لتسع سنين. قال : وإبّ ، مكسور الهمزة ، من قرى ذي جبلة باليمن ، وكذا يقوله أهل اليمن بالكسر ولا يعرفون الفتح.
أَبْتَرُ : بالفتح ثم السكون وتاء فوقها نقطتان وراء : موضع بالشام.
أَبْتَرَةُ : بزيادة الهاء ، كأنه جمع الذي قبله ، وتاؤه مكسورة : وهو ماء لبني قشير.
إِبْثيتُ : بالكسر ثم السكون وكسر الثاء المثلثة وياء ساكنة وتاء مثناة بوزن عفريت : اسم جبل.
إِبْجيجُ : جيمان بينهما ياء : من قرى مصر بالسّمنّودية.
أَبْخازُ : بالفتح ثم السكون والخاء معجمة وألف وزاي : اسم ناحية من جبل القبق المتّصل بباب الأبواب ، وهي جبال صعبة المسلك وعرة لا مجال للخيل فيها ، تجاور بلاد اللّان ، يسكنها أمّة من النصارى يقال لهم الكرج ، وفيها تجمّعوا ونزلوا إلى نواحي تفليس ، فصرفوا المسلمين عنها وملكوها في سنة ٥١٥ ولم يزالوا متملّكين عليها وأبخاز معاقلهم حتى قصدهم خوارزم شاه جلال الدين في سنة ٦٢١ فأوقع بهم ، واستنقذ تفليس من أيديهم ، وهربت ملكتهم إلى أبخاز ، وكان لم يبق من بيت الملك غيرها.
أُبَّدَةُ : بالضم ثم الفتح والتشديد : اسم مدينة بالأندلس من كورة جيّان ، تعرف بأبّدة العرب. اختطّها عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك ، وتمّمها ابنه محمد بن عبد الرحمن. قال السّلفيّ : أنشدني أبو محمد عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد بن بطير الأموي قدم علينا الاسكندرية حاجّا ، قال : أنشدني أبو العباس أحمد بن البنيّ الأبّدي بجزيرة ميورقة ، وذكر شعرا لنفسه.
أَبْذَغُ : بالفتح ثم السكون وفتح الذال المعجمة وغين معجمة أيضا : موضع في حسبان أبي بكر بن دريد.
أَبْرَادُ : نحو جمع برد ، قال أبو زياد : ومن الجبال التي في ديار أبي بكر بن كلاب أجبل يقال لهن أبراد ، وهنّ بين الظّبية والحوأب.
أَبْراص : بوزن الذي قبله وصاده مهملة : موضع بين هرشى والغمر.
الأبْراقات : بالفتح ثم السكون وراء وألف وقاف وألف وتاء مثناة : ماءة لبني جعفر بن كلاب.