ماء لفزارة ، وفيه يقول شاعرهم :
وإنّ بأروى معدنا ، لو حفرته |
|
لأصبحت غنيانا كثير الدراهم |
وأروى أيضا قرية من قرى مرو على فرسخين ، ينسب إليها أبو العباس أحمد بن محمد بن عميرة بن عمرو بن يحيى بن سليم الأرواوي.
أَرْيابُ : بفتح أوله ، وبعضهم يكسره ، ثم السكون ، وياء ، وألف ، وباء موحدة : قرية باليمن من مخلاف قيظان من أعمال ذي جبلة ، قال الأعشى :
وبالقصر من أرياب ، لو بتّ ليلة |
|
لجاءك مثلوج ، من الماء ، جامد |
الأُرَيْتَاقُ : تصغير أرتاق جمع رتق ، وهو ضدّ الفتق : واد فيه أحساء وطلح في طريق الجبلين من فيد.
أَرِيحا : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، والحاء مهملة ، والقصر ، وقد رواه بعضهم بالخاء المعجمة ، لغة عبرانية : وهي مدينة الجبّارين في الغور من أرض الأردنّ بالشام ، بينها وبين بيت المقدس يوم للفارس في جبال صعبة المسلك ، سمّيت فيما قيل بأريحا بن مالك بن أرفخشد بن سام بن نوح ، عليه السلام ، وقد حرّك جرير الياء منه ومدّه ، فقال :
فما ذا راب عبد بني نمير ، |
|
فعليّ أن أزيدهم ارتيابا |
أعدّ لها مكاوي منضجات ، |
|
ويشفي حرّ شعلتي الجرابا |
شياطين البلاد يخفن زأري ، |
|
وحيّة أريحاء لي استجابا |
أَرْيَحُ : بالفتح ثم السكون ، وياء مفتوحة ، وحاء مهملة ، على أفعل بوزن أفيح : بلد بالشام ، وهو لغة في أريحا المذكور قبله ، قال الهذلي :
فليت عنه سيوف أريح ، إذ |
|
باء بكفّي ولم أكد أجد |
أي فليت عن هذا السيف سيوف أريح ، فلم أكد أجد حتى باء بكفّي أي رجع.
أَرِيضٌ : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، وضاد معجمة : موضع في قول امرئ القيس :
أصاب قطاتين ، فسال لواهما ، |
|
فوادي البديّ ، فانتحى لأريض |
أَرِيكٌ : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، وكاف ، الأريكة في كلامهم واحدة الأرائك : وهي السرير المنجد ، ويجوز أن يكون مذكّره أريك كما يقال قتيل وقتيلة بني فلان ، ولا يقال امرأة قتيلة وإنما هي قتيل مثل المذكر. وأريك : اسم جبل بالبادية يكثرون ذكره في كلامهم ، قال النابغة :
عفا ذو حسى من فرتنى ، فالفوارع ، |
|
فشطّا أريك ، فالتّلاع الدوافع |
وقال أبو عبيدة في شرحه : أريك واد ، وذو حسىّ في بلاد بني مرّة ، وقال في موضع آخر : أريك إلى جنب النّقرة ، وهما أريكان أسود وأحمر وهما جبلان ، وقال غيره : أريك جبل قريب من معدن النّقرة شقّ منه لمحارب ، وشقّ لبني الصادر من بني سليم وهو أحد الخيالات المحتفّة بالنقرة ، ورواه بعضهم بضم أوله وفتح ثانيه بلفظ التصغير ، عن ابن الأعرابي ، وقال بعض بني مرّة يصف ناقة :
إذا أقبلت قلت : مشحونة ، |
|
أطاع لها الريح قلعا جفولا |