فضّة في ثلاثة مواضع ، وعلى طوله الذي في الجدار دائرة من (فضّة) (١) لحفظ (الخدشة) (٢) (الترقية) (٣) (التي فيه) (٤) وعلى طوله وعرضه في الخارج أيضاً (دائرة فضّة) (٥).
وأمّا الحطيم : فهو ما بين الكعبة (و) (٦) الحجر الأسود ، وهو أفضل بقاع الأرض وفيه قبلت توبة آدم عليهالسلام (٧).
وأمّا (المستجار) (٨) : فهو في (مقابل) (٩) (الحطيم) (١٠) ، ظهر الكعبة ،
__________________
بسيور من فضّة من ثلاثة مواضع ، وفي عهد هارون الرشيد تمَّ إزالة سيور الفضّة وتمّت معالجة الجزء المتضرّر من الحجر بالماس من فوق الحجارة المحيطة بالسيور ومن تحتها وتمَّ إفراغ الفضّة فيها ، وتوالت على الحجر الإصلاحات حتّى عُمل له طوق من الفضّة وأصبحت الفضّة محيطة بالحجر كما حاله اليوم. ينظر : الفاسي ، شفاء الغرام ، ج ١ ، ص ١٩٢ ـ ١٩٤.
(١) وردت في (ق) (الفضّة).
(٢) وردت في (ق) (الخدش).
(٣) سقطت من (ق) و (ف).
(٤) سقطت من (ك) ، وفي (ف) (الذي).
(٥) وردت في (ق) (فضّة دائرة).
(٦) وردت في (ق) (إلى).
(٧) سقطت من (ك). وقد ورد في توبة آدم عن أبو بلال المكّي قوله : «رأيت أبا عبدالله عليهالسلام طاف بالبيت ثمّ صلّى فيما بين الباب [باب الكعبة] والحجر الأسود ركعتين ، فقلت له : ما رأيت أحداً منكم صلّى في هذا الموضع؟ فقال : هذا المكان الذي تيب على آدم فيه» ، وتمّ إيراد قصّة (توبة آدم) في روايات عديدة عن الصادق عليهالسلام. ينظر : الكليني ، الفروع من الكافي ، ج ٤ ، ص ١٩٠ ـ ١٩٥.
(٨) ورد في (ك) (المسجار).
(٩) وردت في (ك) (مقابلة).
(١٠) سقطت من (ك).