في خلال المعارك وهو لم يتجاوز عمر السابعة عشرة ؛ الأمير نصوح الحرفوش (م) : كان حيّا ١٨٢٠ ، ولّي إمارة بعلبك وتوابعها ، تنازع مع نسيبه الأمير سلطان على الولاية ؛ أمين الحرفوش (ت ١٨٤١) : ولّي الإمارة بعد وفاة أخيه الأمير جهجاه نحوا من ٢٢ سنة (١٨١٠ ـ ١٨٣٢) رغم منازعة الأمير نصوح ابن أخيه جهجاه له الولاية بدعم من بشير الثاني ، نحّاه ابراهيم باشا عن الولاية بالقوّة ففرّ بعياله إلى اسطنبول بعد معارك بطوليّة مع عساكر ابراهيم باشا وبقي فيها معزّزا مكرّما حتى خروج ابراهيم باشا من سوريا ١٨٤١ فعاد مع ابنه قبلان إلى بيروت ومعه أمر سلطاني بتولي بعلبك ، إلّا أنّه توفّي لدى وصوله إلى بيروت ؛ عساف الحرفوش (ت ١٨٥٥) ؛ خليل الحرفوش (ت ١٨٥٥) : جزع على أخيه عساف عندما بلغه خبر وفاته فقتل نفسه بالسلاح ؛ سلطلن بن مصطفى الحرفوش (م) ؛ قبلان بن أمين الحرفوش (م) ؛ سلمان الحرفوش (ت ١٨٦٦) : عصى على الدولة العثمانيّة فأرسلت حسني باشا لمحاربته ففرّ إلى زحلة حيث قبض عليه وسجن في قلعة دمشق ١٨٦٠ ، طلب مقراضا وهو في سجنه ليأخذ من شعره فجيء إليه به فقصّ لوحا من التنك على هيئة سيف وشهره بيده وخرج فلم يجسر أحد على الوقوف في وجهه وأغلقت أسواق المدينة خوفا منه فركب جواده وخرج من المدينة ، ويروى أنّ جمرة وقعت من النار جيلة على يده فلم يرمها وصبر حتى جاء الخادم وأخذها عن يده ، انحاز إلى يوسف بك كرم الذي كان عاصيا في جبل لبنان فصار من أهمّ أنصاره ثمّ افترق عنه ١٨٦٦ وذهب إلى حمص فوشى به ربيبه حسن درويش فقبض عليه وأرسل إلى دمشق حيث سجن وما لبث أن فارق الحياة بعد ثلاثة أيام ؛ أسعد الحرفوش (م) : شقيق الأمير سلمان ، من الأمراء حكّام بعلبك ، نزعت الدولة العثمانيّة حكم الحرافشة في زمانه وسلّمت حكم بعلبك لفارس آغا قدّور بصفة قائمقام ، جمع مع ابن عمّه محمد