توفي في دير القمر حيث كان ملتجئا إلى الأمير يوسف الشهابي ملتمسا إعادته إلى بلاده التي كان مبعدا عنها من قبل أخيه الأمير مصطفى ، فمرض ومات ودفن تربة الشهابيّين ومشى الأمير يوسف في جنازته ؛ مصطفى الحرفوش (ت ١٧٨٦) : تولّى حكم بلاد بعلبك ، واجه العثمانيّين فشنّ عليه والي دمشق درويش باشا بن عثمان باشا الصادق الكرجي حملة فقبض عليه وعلى أحد إخوته وسيقا إلى دمشق حيث أمر الكرجي بشنقه ؛ جهجاه بن مصطفى الحرفوش (ت ١٨١٠) ؛ تولّ حكم بلاد بعلبك مدّة بعد أبيه حوالى ١٧٨٦ وبقي في الحكم ٢٤ سنة ، وصف بأنه كان شهما شجاعا عالي الهمّة ، جرت في أيّامه فتن وحروب كثيرة ، لم يقدر عليه بشير الثاني رغم تآمره ومواجهاته وكذلك عجز عنه الجزّار وحكّام دمشق ، ذهب إلى العراق مستأمنا بني عمّه خزاعة كفّا للشرّ بسبب ضغط بني عمّه عليه وأخذهم الإمارة منه ، ولمّا علم أنّ والي الشام أرسل محمّد آغا العبد متسلّما على بلاد بعلبك حركته الحميّة فعاد إلى بلاده وحارب محمّد آغا حتّى قتله واستعاد حكم بلاد بعلبك ، ذكر بعض المؤرّخين أنّه قتل ابن عمّه داود بن عمر وسمل أعين إخوته ١٧٩٤ لردعهم عن محاولات التسلط على الحكم ، كان من أصدقائه جرجس باز الذي منع المواجهة بينه وبين الأمير بشير ، وطنّوس شبلي المعلوف الذي لعب دور الوسيط مرارا بينه وبين عمّال دمشق ، وكان الزحليّون من أشدّ أعوانه وجنده ؛ سلطان بن مصطفى الحرفوش (م) : شقيق الأمير جهجاه ، حارب مع أخيه ضد والي دمشق ، مال جمهور الحرافشة إليه ضد أخيه لمّا وقعت النفرة بينهما بسبب استبداد جهجاه إلى أن أصلح الأمير بشير الثاني الكبير بينهما ؛ أمين بن مصطفى الحرفوش (م) : حكم بعد أخيه جهجاه ؛ قاسم بن حيدر الحرفوش (١٧٧٢ ـ ١٧٨٩) : حرّضه الأمير بشير الشهابي الثاني على ابن عمّه الأمير جهجاه وأرسل معه عسكرا لمقاتلته ما أدّى إلى سقوطه