جمعا من أتباعهما وهجما في إحدى الليالي على بيت القائمقام فارس آغا يريدان القبض عليه انتقاما لسجن الأمير سلمان فاختبأ فقتلا أربعة من أتباعه ونهبا ما عنده من سلاح وخيل ونقود وفرّا إلى نحلة ، أمّا الآغا فأحضر من دمشق ٥٠٠ فارس بقيادة حسن آغا اليازجي ، ثمّ عزل فارس آغا وحلّ محلّه محمّد راغب أفندي الذي في أيّامه استأمن الأمير أسعد للدولة فعيّنته مأمورا على جميع المسلوب في أحداث ١٨٦٠ ثمّ جعلته يوز باشيّا على مائتي خيّال ، عاد وعصى على الدولة مع أخيه الأمير سلمان ١٨٦٤ إلى أن سلّم نفسه للدولة فنفته إلى أدرنة حيث بقي سنوات ؛ جواد بن سلمان الحرفوش (ت ١٨٣٢) : أقامه ابراهيم باشا حاكما على بعلبك بعد أن عزل الأمير أمين عنوة ١٨٣١ ثمّ عزله وعيّن مكانه أحمد آغا الدزدار ، عصى على الدولة المصريّة حتّى أدركه بقرب يبرود مائتا فارس من الأكراد أرسلهم عليه شريف باشا حاكم دمشق وكان مع جواد أبناء عمّه محمّد وعسّاف وعيسى وسعدون وثلاثون فارسا فتنازل الفريقان وانتصر الحرافشة ، بعدها انتقل إلى حمص وقد تفرّق عنه أصحابه ، دهمته كتيبة من الهنادي أفلت من أفرادها بعد منازلتها وقتل بعضهم ، ملّ من العصيان فاستأمن الأمير بشير الشهابي الذي خانه وسلّمه إلى شريف باشا حاكم دمشق فقتله شرّ قتلة ؛ حمد الحرفوش (م) : أقامه ابراهيم باشا متسلما على بعلبك مكان الأمير جواد ، نازعه الحكم ابن عمه الأمير أحمد مستعينا بعسكر كردي زوّده به والي دمشق محمد آغا بوظو الكردي فكان النصر للأمير حمد في معركة الدلهميّة ١٨٤٥ ، نفاه العثمانيّون إلى كريت ١٨٥٠ ؛ أحمد الحرفوش (م) : عيّنه ابراهيم باشا حاكما على بعلبك حوالى ١٨٣٨ ؛ خنجر الحرفوش (م) : كان حيّا ١٨٦٠ ، كان عدوّا لابراهيم باشا المصري ، اشترك في الثورة على الأمير بشير مع الكسروانيّين في جونيه ومع المتنبين في المكلس ، انضمّ إلى عزة باشا قائد الجيش العثماني