الصفحه ٢٠٦ : (٢). ويدل هذا المفهوم على المركزية والتفوق. من الممكن أن
تكون مكة قد مثلت نواة لتجمع تجاورت فيه البلدات
الصفحه ١٢٢ : .
وجدير بنا أن نورد الجمل الأساسية في حرفيتها :
«لما أجمعوا على
أن يضعوا بنيان الكوفة أرسل سعد إلى أبي
الصفحه ٢٦٦ : من قبل
جيش الشام الذي كان حصنا منيعا قام بالدفاع المستميت فلم تمكن زحزحته عن موقعه ،
فضلا عن أن خطب
الصفحه ٥٧ :
الساساني ذاته (١) ، وقد ألحت بعض الروايات على سبي النساء ، وروي أن نساء
جلولاء كنّ بداية للتمازج العربي
الصفحه ٢٨٦ : ).
الواقع أن
الاستمرارية تظهر في أغلب المنظر المدني وأغلب علاماته. فعند مطالعة الروايات
الخاصة بزيد بن علي
الصفحه ١٩ : الزمنية في القتال. وقد آل الأمر إلى أن يكوّن أبطال الأيام مجموعة
متماسكة كانت لها مطامح سياسية واجتماعية
الصفحه ٣٥١ : (٢٢ ـ ٢٤ ه٦٤٢/ ـ ٦٤٤ م). هذا ما قاله ياقوت ، ونقله عنه
ماسينيون ، لكنه يخالف حديثا رواه سيف ، يقلّص
الصفحه ٣٨٠ : (٥).
ـ يفترض بعشيرة
بجيلة أن تكون قبيلة الشتات اليمني : تقول الروايات إنها تشتتت إثر حرب الفجار. ولقد
رأينا
الصفحه ١٣٨ :
للانتشار؟ نحن
نجهل قطعا تفاصيل هذه التحركات التي يمكن أن تفسر الخلاف المحير جدا ، بين بنية
الصفحه ٣٩٦ :
للكوفة ، تثبت بالتفحص الدقيق أن نسبة اليمنيين في الطبقات الخمس الأولى من رواة
الحديث (طبقة الصحابة ثم
الصفحه ١٩٠ : الذي يشعر بواقع لغوي
وواقع يرتبط بنمط عيش الترحل. على أن هذا المفهوم يستبعد «ساميي الشرق» الذين
يحيلون
الصفحه ٢٠٩ :
الجبلية الغنية (١) ، الأمر الذي حمل قريشا على جعلها تدور في فلكها إلى حدّ
ما (٢).
ومن المعلوم أن
زيادا
الصفحه ٣٣٨ : .,p.٩٠٢ هذا ولا نجد عند
الخطيب البغدادي التقدير الموافق لألف ذراع ، الذي اقترحه العلي ، مع أن الخطيب
يورد
الصفحه ١١٠ :
على الأقدام. وقد
روى الطبري (١) والخطيب أيضا (٢) حادثة وقعت لعيسى بن عليّ ، ومفادها أن هذا الشخص
الصفحه ٣٩٤ : اجتماعية وسياسية في آن معا. هذا
مثال نسوقه لإظهار التأثير الذي كان للتقاليد اليمنية في تمدين الكوفة (٤). في