الصفحه ٥٦ : بن عمرو ، وقد تولوا القيادات في حين أن زعماء الردة لم يقوموا إلا
بالمساهمة في القتال. لقد ظهرت معركة
الصفحه ٦٨ : هذا القول : «إن العرب بمنزلة
الإبل لا يصلحها إلا ما يصلح الإبل (٥). فهل كان قوله هذا تعبيرا عن تصور
الصفحه ٧٤ : التي ستعيش عليها.
لكن ، ألا يتجاوز الفتح العربي للعراق مصير الكوفة ، إذا ما شرعنا في دراسة هذا
المصر في
الصفحه ٧٧ : ماسينيون (١) ، ومرتبطة ببلاد العرب حيث تستمد جوهرها البشري والثقافي.
إلا أن نشاطها ارتبط بالأحرى بالأفق
الصفحه ٧٨ : بظروف الهيمنة العسكرية والعرقية ، أو في صورة الحاضرة
المستقلة التي لا تعيش إلا اعتمادا على ترابها. ومن
الصفحه ٧٩ : ، إلا أن الكوفة
، وكذلك البصرة ، لم تنشأ من احتياجات التجارة التي لم تكن محركا لتطورها. وفي حين
أن
الصفحه ٨٠ : النحوي (٢) ، إلا أن ايقاع أطوار حياة هذه الحاضرة بقي هزيلا في
المخيال الإسلامي. وبذلك تفرض نفسها صورة
الصفحه ٨٤ : العكس. ويمكن أيضا
التساؤل في خصوص نقاط أخرى كثيرة ، فيما إذا كان ماسينيون اقتبس منه الكثير. وإلّا
فإن
الصفحه ٨٨ : الجغرافيا القبلية. إلا أنه يتبين بعد قراءة
النصوص التي تروي الأحداث السياسية اللاحقة (٧) ، أن توزيعه
الصفحه ٩١ : كما بينا رأي
ماسينيون والشيخ علي الشرقي. ولا يعتمد إلّا نص ياقوت الذي حللناه سابقا ، وتاليا
، يظل
الصفحه ٩٥ : لا تطمع فيه القبائل ليس فيه إلا المسجد والقصر والأسواق في غير
بنيان ولا اعلام» (٣).
إن إقامة هذه
الصفحه ٩٧ :
كان قلعة أم لا.
وهذا التقليد لا يمكن أن يقال عنه إنه بابلي أو هلنستي أو روماني أو ساساني ، إلا
أن
الصفحه ٩٩ : عنها قليلا (٦) ـ. إن المصادر التي بين أيدينا لا تتكلم إلا عن الصحن
وتصفه بأنه صحن غير مسيج أو قليل
الصفحه ١٠٩ : ) (٧). وهناك نقطة أخرى تشكل وجه شبه : لم يمش الناس في رحبة
المنصور إلا سيرا
__________________
بمساكن
الصفحه ١١٣ : ، وتكييف نشاطاته مع نظام المدينة
الجديدة ، تماما كما كان المقاتلون يتمصرون. اللهم إلا إذا كان تقاطر على