الصفحه ١٢٩ : تميم تقيم
شرقا قبل أن تتحول إلى الغرب. لكن إمعان النظر في أخبار أبي مخنف الخاصة بثورة حجر
بن عدي يحمل
الصفحه ١٦٨ : ، والسكك المسدودة في مدن بلاد
الرافدين (٤). لكن يبدو جليا وبعد إمعان النظر في واقع الأمور ، أن
السكك الكبرى
الصفحه ١٧٧ :
قرن. لكن تثير هذه
الروايات وتوحي بإمكانية جديرة بالنظر لم يتردد كرسويل (١) في درسها ، وقد سبقه إلى
الصفحه ١٨٠ : فهو عالم العروبة الداخلي الذي منه تحدرت. لقد سبق أن ألمحنا
إلى النقطة الأولى ، وها نحن نشرع الآن في
الصفحه ١٨٩ : والدولة والأمبراطورية والدين ، ندرك أن هناك عودا واضحا
إلى التطابق بين عرب ـ ولا حتى أعراب ـ وبين الترحل
الصفحه ٢٤٤ : ، وأن تميما
انتقلوا فعلا من الشرق إلى الغرب. كما أكد ذلك ماسينيون وكما عرفناه من المصادر
اللاحقة. لا شك
الصفحه ٣٠٨ : ، والمثال على ذلك هو قبيصة العبسي صاحب حجر بن عدي
الذي يقول عنه الطبري (٣) : «فلما انتهوا إلى جبانة عرزم نظر
الصفحه ٣٣٦ :
بالمساحة العمومية
وتخترقه السكك المختطة اختطاطا هندسيا (١). إن تقسيم المدينة المستديرة إلى منطقتين
الصفحه ٨٦ :
الكوفة؟ لم يصل
إلى علمنا شيء من ذلك. يبدو الخبر الذي أورده ياقوت دقيقا جدا ، فلا شك أنه مستمد
من
الصفحه ٩٨ : وهناك بالعجز عن استقراء النصوص وإمعان
النظر فيها. أما في العصر الحديث ، فقد اهتم غرابار بقضية مولد
الصفحه ١٤٤ :
ـ ١٠ ـ
من النظام إلى الخلل
على الرغم من وجود
أدب استشراقي وفير عن المدن الاسلامية ، لم يتسا
الصفحه ١٤٥ : يعزى إلى فقدان التنظيم البلدي فقط. هذه حجة منقوصة
لأنه لم يمتنع على الدولة تحمل المهام البلدية المهمة
الصفحه ١٦٩ : أمرا واضحا كل الوضوح أن أحسن كيفية لمقاربة المدينة الشرقية تخيلا ، أن تعرض
على النظر المدينة الإسلامية
الصفحه ١٨٦ :
السابقين للعرب ،
الذين بقوا في عين المكان في حمى تضاريس الجبال ، أو أنهم دحروا إلى الزاوية
الصفحه ٢١٢ :
من العرب الأوائل
إلى اليمنيين ، ومن اليمنيين إلى عرب الجاهلية. صحيح أن هذا العالم مثله مثل
العالم