أما العلامات الفرعية التى تنوب عن تلك العلامات الأصلية فهى عشر ؛ ينوب فى بعضها حركة فرعية عن حركة أصلية ، وينوب فى بعض آخر حرف عن حركة أصلية. وينوب فى بعض ثالث حذف حرف عن السكون ؛ (فيحذف حرف العلة من آخر المضارع المجزوم ، وكذلك تحذف نون الأفعال الخمسة من آخر المضارع المجزوم).
والمواضع التى تقع النيابة فيها سبعة ، تسمى أبواب الإعراب بالنيابة ، وهى :
ا ـ الأسماء الستة. ب ـ المثنى. ح ـ جمع المذكر السالم.
د ـ جمع المؤنث السالم. ه ـ الاسم الذى لا ينصرف.
و ـ الأفعال الخمسة. ز ـ الفعل المضارع المعتل الآخر.
وتتلخص الفروع العشرة النائبة عن الأصول فيما يأتى :
(١) ينوب عن الضمة ثلاثة أحرف ، هى : الواو ، والألف ، والنون.
(٢) ينوب عن الفتحة أربعة ، هى : الكسرة ، والألف ، والياء ، وحذف النون.
(٣) ينوب عن الكسرة حرفان ، هما : الفتحة ؛ والياء.
(٤) ينوب عن السكون حذف حرف ، إما حرف علة فى آخر المضارع المعتل المجزوم ، أو حذف النون من آخره إن كان من الأفعال الخمسة المجزومة.
وفيما يلى تفصيل الأحكام الخاصة بكل واحد.
__________________
ـ بكسر ـ وحذف حرف الجر قبلهما فنصب المجرور على ما يسمى : «نزع الخافض. والمشهور أن النصب على نزع الخافض غير قياسى ؛ كما سيجىء فى موضعه من باب تعدية الفعل ولزومه (ج ٢ ص ١٣٩ م ٧١) حيث قلنا هناك : لا داعى للأخذ بالرأى الذى يعتبره قياسيا ، لأنه يؤدى إلى الخلط والغموض والإلباس ؛ إذ يوقع فى وهم كثيرين أن الفعل متعد بنفسه ، ولن يتنبه إلى نصبه على نزع الخافض إلا قلة معدودة مشتغلة بالشئون اللغوية.