الصفحه ٢٦٥ : ؛
__________________
ـ تدخله «أل» المعرفة
أو غيرها مما يعرفه ، وأن يثنى ، وأن يجمع ، من غير أن تلحقه بعد التثنية والجمع «أل
الصفحه ٣٩٣ : من بعض وعلم الشخص أقوى من المعرف «بأل»
العهدية ، وأقوى من المضاف لمعرفة. غير أن كل واحد من هذين قد
الصفحه ١٩٠ : : «أل» المذكورة (١).
وبديه أن هذه
العلامة لا تدخل المعرفة ، ولا توجد فيها ؛ لأن «أل» تفيد التعريف
الصفحه ٢٦٨ :
المعرّفة ؛ فلا تقول : أسامة الحديقة فى قفص ، ولا الأسامة فى قفص. وهو يقع
مبتدأ ؛ مثل أسامة مفترس
الصفحه ٣٢٩ : إلى المعرفة أقوى وأفضل. ويحسن الاقتصار على هذا الرأى. وتجب مراعاة
لفظها فى الضمير العائد إليها ، وفى
الصفحه ٣٨٣ :
الموصولة وهى اسم ـ فى الرأى الأرجح ـ وقد سبق الكلام عليها فى الموصولات (١). ومنها المعرّفة ، ومنها
الصفحه ١٠٦ : يعمل فى المضاف إليه. وفيه
أيضا أن اسم «لا» النافية للجنس وقع معرفة ؛ لإضافته إلى الضمير ، مع أن اسم «لا
الصفحه ٣٣١ : ، وإضافتها لفظا ومعنى معا.
٥ ـ أن تكون
حالا بعد المعرفة ، دالة على بلوغ صاحبها الغاية الكبرى فى مدح أو ذم
الصفحه ٣٨٦ : »
من هذا النوع يكون لفظه معرفة ؛ تجرى عليه أحكام المعرفة (٣) ، ويكون معناه معنى النكرة المسبوقة بكلمة
الصفحه ٣٨٩ :
المسألة ٣١ :
ب ـ «أل» الزائدة
هى التى تدخل
على المعرفة أو النكرة فلا تغير من تعريفها أو
الصفحه ٣٩٤ : مسعود أيضا دون إخوته. وكانت تلك الكلمات فى الأصل
قبل اشتهارها ، معرفة ؛ لاشتمالها على نوع من التعريف
الصفحه ٦٣١ : فيها عاملة
مع أن اسمها معرفة. من ذلك قوله عليه السّلام : إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا
هلك قيصر فلا
الصفحه ١٨٩ :
فيسمى : معرفة ؛ وهى : «اسم يدل على شىء واحد معين» ، لأنه متميز بأوصاف
وعلامات لا يشاركه فيها غيره
الصفحه ١٩٣ :
أما إذا كانت
النكرة غير محضة ، أو المعرفة غير محضة ، فإنه يجوز فيما بعدهما من جمل وشبه جمل
أن يعرب
الصفحه ٢٦٦ : للمنع ، كالتأنيث فى مثل : أصغيت إلى فاطمة. ويكون نعته
معرفة مثله ، ولا يصح أن يكون نكرة.
* * *
علم