أصله الأول قبل مجىء «ما» ؛ فقد كان خبرا مرفوعا للمبتدأ (١). ويحسن الاقتصار على الأول ؛ ليكون الأسلوب متّسقا مؤتلفا ... (٢)
وتلخيص ما تقدم فى : «ا وب» هو : أن رفع المعطوف جائز مع كل عاطف وأما نصبه فمقصور على بعض حروف العطف دون بعض آخر يقتضى إيجاب المعطوف مثل : لكن وبل ... (٣)
__________________
(١) وإلى ما سبق يشير ابن مالك بقوله :
ورفع معطوف بلكن ، أو : ببل |
|
من بعد منصوب ب «ما» الزم ـ حيث حل |
ومعنى البيت واضح بعد تقديره على الوجه التالى : والزم رفع معطوف بلكن أو ببل من بعد منصوب «بما» حيث وجد ذلك المنصوب. والمراد بمنصوب «ما» خبرها. و («من بعد منصوب» ؛ جار ومجرور متعلقان بكلمة. «رفع»).
(٢ و ٢) ما سبق هو حكم العطف على خبر «ما» فى نوع من الأساليب. وهناك أساليب أخرى تشمل على : «ما» ، أو «ليس» ، لها أحكام خاصة بالمعطوف بعد الخبر ، ستجىء فى : «ب» من ص ٥٥٤