بمضارع مستقبل الزمن (١).
الثانى ؛ كل نكرة عامة ، وصفت بجملة فعلية ، مستقبلة المعنى ، أو بظرف ، أو بجار مع مجروره على الوجه السالف الذى يقضى بتعليق شبه الجملة بمضارع مستقبل الزمن.
وإذا اقترن الخبر بالفاء وجب تأخيره عن المبتدا ؛ كالأمثلة التى أوضحناها ، فإن تقدم وجب حذف الفاء (٢).
__________________
(١) والصلة بالظرف والجار مع مجروره ليست فعلا ملفوظا دالا على المعنى المستقبل ، ولكنها تتضمن فعلا مقدرا ؛ لأن كلا منهما ـ بحسب الأصل ـ متعلق بفعل محذوف يمكن تقديره فعلا مضارعا مستقبلا ، مثل : «يستقر» أو ما بمعناه. وبعد حذف هذا المتعلق حل الظرف أو الجار مع مجروره محله ، فكلاهما بمنزلة الفعل (راجع المفصل ج ١ ص ١٠٠ وكذا سبق هنا فى شبه الجملة ص ٣٤٠) ، وقد يكون فى الكلام قرينة أخرى تدل على أن معناه لا يتحقق إلا فى المستقبل.
(٢) كما سبق فى رقم ٢ من ص ٤٥٣.