الصفحه ٥٧٣ : الأخير أن يكون
الخبر محذوفا فيهما. وجملة : «لم تكن» ، وكذلك جملة. «لم تزل» فى محل نصب حال.
والأصل : كأنك
الصفحه ١١١ : ؛ فإذا
أعربا إعراب المثنى وجب أن تكون هذه المعرفة ضميرا للتثنية على الوجه الذى شرحناه. (ولهما
أحكام أخرى
الصفحه ٦٣٧ : (وعند
اعتبار المذكور خبرا يكون الخبر الآخر محذوفا).
ب ـ أن يكون الاسم بعد الأولى مضافا أو
شبيها
الصفحه ٤٨١ : : أن
يتعدد الخبر فى اللفظ فقط وتشترك الألفاظ المتعددة فى تأدية معنى واحد ، هو المعنى
المقصود ، وذلك بأن
الصفحه ٤٨٧ : قوة بعض الروابط اللفظية ؛ كالضمير العائد عليه
من الخبر ، وكغيره مما عرفناه ، ولهذا كان الغالب عليه أن
الصفحه ٥٤٠ :
حكم المعطوف على خبرها :
(ا) إن كان حرف
العطف مما يقتضى أن يكون المعطوف موجبا (أى : مثبتا) مثل
الصفحه ٥٥٧ : ترفع فاعلا ،
ولا تنصب مفعولا ما دامت ناسخة (٥) ، فهى من أخوات «كان». غير أن الخبر فى أفعال المقاربة
لا
الصفحه ٦٣٣ : .
(٣) وفى حالة البناء
لا يدخله التنوين ؛ كالشأن فى كل مبنى.
(٤) ومما هو جدير
بالتنويه أن خبر المكررة قد
الصفحه ٦٠٨ :
هذا (١) ، وكل ما قيل فى حكم المعطوف بعد استكمال «إن» خبرها ،
وقبل استكمالها ـ يقال أيضا بعد
الصفحه ٥٦٨ :
مع مرفوعه المستتر. والجملة من «عسى» واسمها وخبرها فى محل رفع خبر المبتدأ
المتأخر.
الثالث : أن
الصفحه ٣٢٥ : الإعراب. ويجوز أن تكون «ذا» فى
الحالتين السالفتيين اسم موصول بمعنى الذى ، خبر. ويجوز فى أمثلة أخرى أن تكون
الصفحه ٦٢٠ :
وَقْراً)(٥).
(ح) أن خبرها
لا بد أن يكون جملة إذا وقع اسمها ضمير شأن (٦). فإن كانت اسمية فلا حاجة لفاصل
الصفحه ٤٤٨ : وتأخيره (١) ...
أما تأخره
وجوبا ؛ ففى مواضع أشهرها :
١ ـ أن يكون
المبتدأ والخبر معا متساويين (٢) أو
الصفحه ٤٦٥ : الفعل المحذوف حذفا واجبا
لأوهم أن الكلام خبرى. وقد حمل على حذف الفعل وجوبا ، حذف المبتدأ ... وجوبا أيضا
الصفحه ٤٠٦ :
(ب) الوصف الذى
له مرفوع يستغنى به عن الخبر هو الوصف المشتق الجارى مجرى فعله فى كثير من الأمور