الصفحه ٦١٦ : رَبِّ الْعالَمِينَ.) فالمصدر المؤول خبر المبتدأ : «آخر» (١).
وقول الشاعر :
كفى حزنا أن
لا حياة
الصفحه ٦٢٦ : خبر الناسخ. ما لم نأخذ بالرأى الذى يشترط فى «لا» العاملة
عمل «إن» ألا ينتقض نفيها بإلا. فإن أخذنا به
الصفحه ٣٧٤ : : إن الذين كفروا سواء ـ بمعنى : متساو ـ إنذارك وعدمه
عليهم ؛ فهم يعربون كلمة : «سواء» خبر : «إن
الصفحه ٤٢١ : . «مكرمة» خبر المبتدأ الثانى ، مع أن معنى هذا الخبر
منصبّ على المبتدأ الأول وحده ، لأن البنت هى المكرمة
الصفحه ٤٧٣ : .
وهناك سبب آخر
قوى يحتم أن يكون المحذوف هو الخبر ؛ ذلك السبب وجود لام الابتداء فى أول كل اسم ؛
إذ يدل
الصفحه ٤٩٣ :
بقى أن نعرف أن
المبتدأ الذى يشبه اسم الشرط فيما سبق إذا دخل عليه ناسخ ـ غير إنّ ، وأنّ ، ولكنّ
الصفحه ٤٦٣ :
المبتدأ وجوبا ، أشهرها أربعة :
(ا) المبتدأ
الذى خبره فى الأصل نعت ثم ترك أصله وصار خبرا. بيان هذا : أن
الصفحه ٤٠١ : : «الجبان» ؛ فإنها نائب فاعل له (٤). وقد استغنى الوصف بمرفوعه عن الخبر.
مما سبق نعرف
أن المبتدأ : اسم
الصفحه ٥٥٤ :
المعطوف؟ يقول أكثر النحاة : إن العسطف عند عدم وجود باء الجر الزائدة فى
الخبر كالعطف مع وجودها
الصفحه ٥٥٥ : أنه مبتدأ ، خبره الوصف المتقدم ؛
فيتطابقان. وتكون الجملة الثانية معطوفة على الأولى ثالثا : أن يكون
الصفحه ٥٥١ : خالدا ، ولا سلطان باقيا. (والإعراب كالسابق) ...
وقد تقدم (٢) أنها تزاد فى خبر المضارع من «كان
الصفحه ٥٧٩ : ، ـ غير ما سلف ـ ولم يمنع من التقدم مانع.
أما معمول
الخبر (مثل : إن المتعلم قارئ كتابك ، وإنه منتفع
الصفحه ٤٨٣ : : أن العرب أخبروا بخبرين أو أكثر
عن مبتدأ واحد ؛ كما فى المثال الذى ساقه ، فكلمة «هم» مبتدأ «سراة» خبر
الصفحه ١١ : ، وهو : «م» اختصارا.
والسبب فى
الجمع بينهما أن رقم الصفحة عرضة للتغيير بتغير طبعات الكتاب أما رقم
الصفحه ٣٢٦ : : «الذى» خبرا. ويصح أن تكون «ذا» اسم موصول بمعنى «الذى» خبر «من».
وتكون كلمة : «الذى» الموجودة توكيدا