الصفحه ٤١٨ :
وبمناسبة
الكلام على المبتدأ والخبر وأنهما مرفوعان ، بحث النحاة ـ كعادتهم ـ عن العامل
الذى يوجد
الصفحه ٦٠٥ : اسم «إن» المحذوفة ،
وحدها ، وكلمة : «حاضرة» المذكورة خبرها. ويكون خبر «إن» المذكورة محذوف تقديره
الصفحه ٤١٩ :
المسألة ٣٥ :
أقسام الخبر
عرفنا أن الخبر
جزء أساسىّ فى الجملة ؛ يكملها مع المبتدأ الذى ليس بوصف
الصفحه ٥٨١ : تقدر
به «أن» مع معموليها هو المصدر الصريح المأخوذ من خبرها إن كان اسما مشتقا ، أو
فعلا متصرفا. أو من
الصفحه ٤٢٣ : الخبر المفرد عند اللبس. بل يشمل ضمير الخبر الواقع
جملة ؛ نحو : محمد صالح أكرمه. كذلك ما يحتمل أن يكون
الصفحه ٤٢٢ : (٢).
وخلاصة ما تقدم
:
١ ـ أن الخبر
الجامد لا يتحمل الضمير إلا عند التأويل الذى يقتضيه السياق (٣) ؛ وأما
الصفحه ٦١٩ : ء سألتنى
طلاقك ، لم
أبخل وأنت صديق
فقد وقعت «الكاف»
اسم : «أن» وخبرها جملة
الصفحه ٤٨٥ : الأخير.
ولإرجاع كل ضمير إلى المبتدأ الذى يناسبه نتبع ما يأتى :
١ ـ أن يكون
أول خبر لآخر مبتدأ ، ويكون
الصفحه ٤٢٩ : مستقل ، وإعراب خاص به وحده ؛ ثم يكون مجموع الجزأين معا هو خبر
المبتدأ السابق.
ثانيهما : أن
ننظر إلى
الصفحه ٤٤٧ :
٢٣ ـ أن تكون
مسبوقة بكلمة : «كم» الخبرية ؛ نحو : كم صديق زرته (١) فى العطلة فأفادنى كثيرا.
٢٤
الصفحه ٥٦٢ : الماضى (٣) ، إلا «طفق» (٤) و «جعل» فلهما مضارعان. وعملها الدائم هو رفع المبتدأ ونصب الخبر بشرط أن
يكون
الصفحه ٤٥٢ : التعريف والتنكير ، وعدما البيان الذى يوضح أن أحدهما هو المبتدأ ، وأن
الآخر هو الخبر. («وعرفا ونكرا
الصفحه ٢٢١ : ...) ففى المثال الأول قد توسط ضمير الفصل (نحن) بين كلمتى «نا»
و «الوارثين» ، مع أن كلمة : «الوارثين» خبر
الصفحه ٤٣٠ :
صارت محكية. والخبر مفرد يتضمن معناها ، كأن يقول قائل : أريد أن تدلنى على
آية قرآنية ، وعلى مثل
الصفحه ٢٢٥ : يقال
مع إن وأخواتها ؛ مثل : إن محمدا هو الحارس ، لأن الاسم الذى بعد الضمير مرفوع.
(٢) «كان محمد
هو