الخلفاء العباسيين ؛ ومثل : الحاجب ؛ لما فوق العين. والقاهرة ، والمنصورة ، والمعمورة ، من أسماء البلاد المصرية (١).
__________________
(١) وفى الصلة وشروطها وما يتصل بها يقول ابن مالك بإيجاز :
وكلّها يلزم بعده صله |
|
على ضمير لائق مشتمله |
وجملة أو شبهها الذى وصل |
|
به ؛ كمن عندى الذى ابنه كفل |
وصفة صريحة صلة : «أل» |
|
وكونها بمعرب الأفعال قل |
أى : كل الموصولات يحتاج بعده إلى صلة دائما ؛ ولا فرق فى هذا بين الموصولات الاسمية ، والحرفية. ثم قال : إن الصلة لا بد أن تشتمل على ضمير لائق ؛ أى : مطابق للموصول. وقد عرفنا أن هذا الرابط خاص بصلة الموصول الاسمى دون الحرفى. ثم بين أن الذى يوصل به (أى : الذى يكون صلة) هو الجملة ، أو شبه الجملة. وأتى بمثال واحد فيه موصولان ؛ أحدهما صلته شبه جملة ، والآخر صلته جملة. والمثال هو : «من عندى الذى ابنه كفل» ، أى : الذى عندى هو الذى ابنه كفل (أى : كان موضع الرعاية). فكلمة «من» اسم موصول مبتدأ ، وصلته شبه الجملة : «عند» ، وخبره : الذى ، اسم موصول أيضا. وصلته جملة اسمية هى : (ابنه كفل).
ثم أشار فى البيت الثالث إلى أن صلة «أل» لا تكون إلا الصفة الصريحة. وقد شرحناها ـ وأن دخولها على الفعل المعرب ؛ وهو المضارع ـ قليل ؛ فيكون هو وفاعله صلة. ومن أمثلته البيت الذى سبق فى هامش ص ٣٥٠ ـ وهو :
ما أنت بالحكم الترضى حكومته |
|
ولا الأصيل ولا ذى الرأى والجدل |