فالمراد بالكلمة فى كل ما سبق هو : «الكلام» ، وهو استعمال فصيح ، يشيع على ألسنة الأدباء وغيرهم.
وللكلمة ثلاثة أقسام ، اسم. وفعل ، وحرف (١).
__________________
(١) أما اسم الفعل الذى اعتبره بعض النحاة قسما رابعا ، فالتحقيق أنه داخل فى قسم : «الاسم» ـ كما سيجىء فى بابه الخاص ج ٤ م ١٤١ ـ
وقد لخص ابن مالك فى ألفيته ما سبق بقوله :
كلامنا لفظ مفيد كاستقم |
|
و (اسم) ، و (فعل) ثم (حرف) : الكلم |
واحده : «كلمة.» و «القول» عم |
|
وكلمة بها كلام قد يؤم |
يريد : أن «الكلام» عند النحاة هو : اللفظ المفيد (ولا يكون مفيدا إلا إذا كان مركبا ؛ كاستقم) «والكلم» ثلاثة أقسام ، اسم ، وفعل ، وحرف ،. وواحده : «كلمة». و «القول» يشمل بمعناه كل الأقسام ؛ (فكلمة : عم) فعل ماض. والكلمة قد يؤم بها الكلام ، أى : يقصد إطلاقها على الكلام بمعناه الذى سبق.