الصفحه ٥٣٦ : عنى. فالباء حرف جر زائد ،
وما بعدها مجرور بها فى محل نصب ـ كما سيجىء البيان فى ص ٥٥٠ ـ وتزاد أيضا فى
الصفحه ٥٣٩ : يظهر الأثر فيما يجىء بعدها من
توابع ؛ ـ كالعطف مثلا ، على الخبر ـ فعند الإعمال يكون التابع منصوبا كخبر
الصفحه ٥٤١ : » ومعمول لها. والثانى معمول لها أيضا وموجب ؛ لوقوعه
بعد : «لكن» أو : «بل». المسبوقين بنفى. و «ما» لا تعمل
الصفحه ٥٤٦ : وقوع : «إن» الزائدة بعدها كاشتراطه فى «ما» لما هو معروف من عدم وقوع : «إن»
الزائدة بعد «لا» والصحيح أنّ
الصفحه ٥٤٨ : بعدها ؛ إذ
لا تقع «إن» الزائدة بعد : «لات».
(ب) ثلاثة شروط
أخرى ؛ هى : أن يكون اسمها وخبرها كلمتين
الصفحه ٥٥٨ : » فيجوز
__________________
ـ مصدرية لوجب أن
تسبك مع الجملة المضارعية بعدها بمصدر مؤول يكون خبرا للناسخ
الصفحه ٥٥٩ : ) ـ
(أوشكوا) ـ (أوشكت) ـ (أوشكتا) ـ (أوشكن) فإن وقع بعد المضارع اسم مرفوع ظاهر نحو
: أوشك أن يفوز القوىّ ـ جاز
الصفحه ٥٦٥ :
وكونه بدون «أن» بعد «عسى»
نزر ، و «كاد» الأمر فيه عكسا
أى : أن «كاد» و «عسى
الصفحه ٥٧٥ : (٢) ـ وتسمّى : «ما» الكافّة ـ منعتها من العمل ، وأباحت
دخولها على الجمل الفعلية بعد أن كانت مختصة بالاسمية. إلا
الصفحه ٥٨٢ : خبر ، والتقدير : المعروف نفع التعلم.
ومثله المصدر
المؤول بعد : «لو لا» حيث يجب فتح همزة «أنّ» نحو
الصفحه ٥٨٧ : ـ للترجى ، فتشارك «لعل»
فى تأدية هذا المعنى وتحتاج إلى جملة اسمية بعدها ؛ فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ولا
بد
الصفحه ٥٩١ :
زيادة وتفصيل :
ا ـ يعدّ بعض
النحاة مواضع أخرى للكسر ، منها : أن تقع «إنّ» بعد كلمة «كلّا» التى
الصفحه ٥٩٦ : التعليل ، أى : لأن صلاتك سكن لهم
، والكسر على اعتبار : «إنّ» فى صدر جملة جديدة ...
(٦) وقوعها بعد
«أى
الصفحه ٥٩٨ : أشار ابن
مالك إلى هذا الموضع بقوله :
وبعد ذات الكسر تصحب الخبر
لام ابتداء ، نحو
الصفحه ٦٠٠ :
لقد
سما على العدا مستحوذا
أى : لا يقع بعد هذه اللام الخبر المنفى
؛ سواء أكان جملة فعلية أم