الصفحه ١٥ :
زيد منطلق ، على إلغاء الظن وقد بدأت به. وكذلك موقع إنّ في إلّا إن كانت
كما زعم مركّبة من حرفين
الصفحه ١٢٠ : محقّقا منفيا ؛ ألا ترى أنك لو أظهرت (ما) في هذه الآيات لم
يجز ، لو قلت : ما كنت من قبله لمن الغافلين
الصفحه ١٤ :
المسمّى به في معرفة ولا نكرة. يعني أن (إِلَّا) كلمة واحدة مؤنّثة ، فالألف التي في آخرها ألف
الصفحه ١١ :
وكقول الآخر :
/ ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر
وإن كان
حيّانا عدى آخر
الصفحه ١٢ :
النيّة (١) ويا حرف النداء ، وألا تنبيه وافتتاح كلام ، وموقع
اللّام منها موقع عين الفعل. ومما أضمر
الصفحه ٧٥ : : الله لأخرجنّ. فأمّا الواو والباء فتدخلان على كلّ محلوف به (١). ولا تدخل التاء إلّا على الله وحده
الصفحه ١١٩ : )(٢) ، كلّ هذا مخفّف من الثقيلة. وأهل الكوفة يسمّون هذه
اللّام لام إلّا ، ويجعلون (إِنْ) هاهنا بمنزلة (ما) في
الصفحه ١٠ : وما أشبه ذلك على الأصل.
وأما كون
اللّام وسطا في موقع عين الفعل في حروف المعاني فقولهم : ألا ، وهي
الصفحه ٣٧ :
تدخل عليه الألف واللّام إلا عرّف ، إلّا الشيء في حال التنكير ؛ فإن الشيء
في حال التنكير لم تمكّنه
الصفحه ٤٨ : )(٣) فإنّما هو على جهة التّوبيخ لهم والتنبيه ، لا على أنّ
مالكهما غير معلوم إلّا من جهتهم ، تعالى الله عن ذلك
الصفحه ٩٥ : غَيْرُ
مَمْنُونٍ)(٢).
وهي مفتوحة مع
جميع المضمرات إلّا مع ضمير الواحد إذا أخبر عن نفسه ، كقولك : لي
الصفحه ١١٧ : قائما ، كما تقول : ما زيد قائما. وتقول : إن زيد إلّا
قائم ، كما تقول : ما زيد إلّا قائم. قال الله تعالى
الصفحه ٨ : ، ولا يتصل إلا بفعل ، كقولك : لست ولسنا ولستم ولستنّ
ولستما وما أشبه ذلك ، فهو كقولك : ضربت وضربنا
الصفحه ٥١ : ، إلّا أنّا فصلنا بينهما لأنّ من الأشياء ما لا تستحق ، ولا يقع عليها
الملك. ولام الاستحقاق كقوله عزّ وجلّ
الصفحه ٦٧ : بينهما ، لأنّ لام الابتداء حاجز يمنع ما قبله من التخطّي إلى ما بعده. ألا
ترى أنك تقول : علمت لزيد منطلق