وشاهدهم فيما ادعوه شواهد |
|
النبوّة فالجاميّ ممّن له خبر |
وفصل الخطاب الخاجه بارسا قد احتوى |
|
تفاصيل فيها يثلج القلب والصدر |
وهذا أبو الفتح احتوت أربعينه |
|
أحاديث فيها جل أصحابكم قروا |
وكم للبخاري الدهلوي رسائل |
|
بهن مع المهدي آباؤه الغرّ |
وفي روضة الأحباب للحق روضة |
|
بعرف عطاء الله ضاع لها نشر |
وهذا البلاذري سل سلسلاتهم |
|
تجده روى عنه شفاها ولا نكر |
وهذا مواليد الأئمّة قاطع |
|
بها كم تبدّى لابن حساد بكم سرّ |
وها لابن شمس الدين كم من هداية |
|
على سعداء الكشف آثارها غرّ |
يقول أرى المهدي حقّا وإنّه |
|
سيبدو وإن كان استطال له العمر |
ففي الكافرين السامري نظيره |
|
وفي المؤمنين الياس والروح والخضر |
وكالسامري الدجال إنّ لشأنه |
|
حديثا غريبا سوف يأتي له ذكر |
وفضل بن روزبهانكم مع عناده |
|
أقر بما قلناه إذ وضح الأمر |
وناصر دين الله لو لا اعتقاده |
|
على أنّ ذا السرداب غاب به البدر |
لما شيّدت منه المباني بأمره |
|
وحرّر فيها باسمه الخلف الطهر |
وهذي ينابيع المودّة قد جرت |
|
لنا من سليمان به الأبحر الغزر |
وذا أحمد الجامي والعارف الذي |
|
غدا شيخ إسلام لكم أيّها النضر |
وللصفدي شرح دائرة بها |
|
على الغيب محيي الدين أطلعه الجفر |
وعيّنه في شعره مادحا أبو المعانيّ |
|
ذو الأسرار القونوي الصدر |
وملّا جلال الدين مثنوي الذي |
|
يحق له ذو الكشف لو سجدا خرّوا |
وكم عبد رحمن لكم متألّه |
|
بمرآة أسرار تجلّى له السير |
وذا النّسفي يحكيه عن حمويّكم |
|
وعن ذاك تحقيق النبوة يفتر |
براهين ساباطيكم كم تضمّنت |
|
لقاضي جواد ما يبين له العذر |
وكم حد مهدويكم بالمكاشفات من |
|
غوامضها ما ضمّت الحجب والستر |
وقد نظم البصري عامر تحفة |
|
غدت ذات أنوار مضامينها الغرّ |
تعرّض فيها الفارضية فاعتلت |
|
عليها ولم لا تعتلي وهي البكر |