٦ ـ منجد اللغة / ٣١٧ ، لليسوعي :
« السُّبحة : سُبح وسُبُحات : خرزات منظومة في سلك ، إما للوضوء أو الصلاة والتسبيح وإما للتسلية » .
٧ ـ جامع العلوم في إصطلاحات الفنون ( دستور العلماء ) ، ج ٢ / ١٦٢ ، للقاضي عبد النبي الأحمد نكري .
« السّبحة : بالفتح التسبيح والصلاة والذكر ، وقد يطلق على ما يُعد به من الحبوب . السُّبحة بالضم : خرزات للتسبيح تُعد ، والدعاء وصلوات التطوع » .
٨ ـ الرائد ، ج ١ / ٨٠١ ، لجبران مسعود :
( السُّبحة : سُبح وسُبُحات : خرزات منظومة في سلك للتسبيح أو السَّلوى ) .
وبعد ذكر هذه المصادر اللغوية ، نخرج بالتالي :
١ ـ إتفاق اللغويين من عصر الخليل إلى الآن على وجود السُّبحة المعروفة والمتداولة في هذا العصر ، واستخدامها في التسبيح في الصلاة . فكيف لا علاقة لها بالدين ؟
٢ ـ الإختلاف بين اللغويين على أنها عربية أم مولّدة .
٣ ـ يستفاد من النص التاريخي واللغوي ، أنها تستخدم للتسبيح بها في جميع الأديان السماوية ، ودليل شرعيتها في الإسلام إستخدام الزهراء عليهاالسلام بمرأى من الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم مع عدم نهيه عن ذلك ، وسار على ذلك المسلمون وخصوصاً بعد إستشهاد حمزة بن عبد المطلب ( رضي الله عنه ) كما ذكرت بعض المصادر .