لضهر (١١٦) [بن سعد] [والقليس] لأبرهة بن الصباح (١١٧). ومنها أعماد لشبام ذي أقيان (١١٨) وهو من ولد سبأ الأصغر.
__________________
(١١٦) لضهر بن سعد : في الأصل : (لضهر أبرهة بن الصباح) وفي ذلك تحريف وإسقاط لكلام ومزج بين قصرين معا باسم قصر واحد لشخص واحد ، وما أثبته هو الصحيح ، وقد تداركته من المصادر المتنوعة.
وقصر دورم ليس (لضهر أبرهة بن الصباح) ، وإنما هو لضهر بن سعد بن عرينة بن ذي يقدم ، وقد ذكره الهمداني في (الإكليل ١٠ / ٦١) قال : ضهر ، واد وقلعة ومصنعة منسوب كل ذلك إلى ضهر بن سعد ، وهو على بعد ساعتين من صنعاء أو أقل ، سيرا على القدم. (معالم الآثار اليمنية ٣٠).
وهو يقع في مخلاف ماذن المعروف اليوم بهمدان كما في (البلدان اليمانية ٣٩٠؟؟؟).
(١١٧) والقليس لأبرهة بن الصباح : في الأصل (دورم لضهر أبرهة بن الصباح) كما بينت في تعليقي السابق قبل هذا ، وفيه إسقاط من الناسخ لاسم صاحب قصر دورم ، ولاسم القصر (القليس) ، وجعل قصر دورم خطأ لأبرهة بن الصباح ، وإنما دورم لضهر بن سعد ، والقليس لأبرهة بن الصباح كما أثبت.
والقليس اسم للكنيسة التي بناها أبرهة بن الصباح الأشرم الحبشي ، وما يزال موضعها في صنعاء معروفا في حي القطيع شرق شمال باب اليمن. وذلك لما ملك أبرهة اليمن وأراد أن يصرف لها حج العرب ، وسيّر للكعبة جيشا ومعه الفيل ، فكانت قصة الفيل المذكورة في القرآن الكريم ، وهو غير أبرهة بن الصباح الحميري الذي هو من ملوك اليمن في الجاهلية ، وقد ولي بعد حسان بن عمرو ، واستمر ٧٣ سنة ، وكان عالما جوادا ، وكان ملك تهامة ، وهو من ولد ذي أصبح ، واسمه الحارث بن مالك بن زيد بن الغوث (العقد الفريد ٣ / ٣٧٠) و (الأعلام ١ / ٨٢ عن التيجان ٣٠٠) و (القاموس : بره) و (معالم الآثار اليمنية ٩٢) و (ابن الأثير ١ / ١٥٦) و (السيرة لابن كثير ١ / ٢٩) و (السيرة لابن هشام ١ / ٤٣) و (تفسير ابن كثير ٧ / ٣٦٩) و (معجم البلدان ٤ / ٣٩٤) و (البلدان اليمانية ٢٢٥).
(١١٨) شبام ذي أقيان : في الأصل (لسنام بذي شان) مصحفا محرفا كما أظن ، وفي الإكليل : ومن قصور اليمن شبام .... وسميت شبام بسكنى شبام أقيان ، وهو أقيان بن حمير ، ويقال : هو شبام بن عبد الله بن أسعد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، وبها أعماد حجارة جاهلية تسمى (أعماد بسال) عليها عرش وليست أعماد مثل مأرب