وعجّل بالمتاب وقل : أطعنا |
|
كتاب الله فهو أتم نور |
أدين بشرعه ما دمت حيا |
|
وشرع محمد الطهر النذير |
وإلا فارتقب سيفا ورمحا |
|
وسفك دم البعيد بلا مسير |
ستأتيك العقوبة عن قريب |
|
بأمر الناصر الملك النصير |
لشرع محمد أبقاه ربي |
|
لقمع المحدثات من الأمور |
غلطت بما ادعيت وقلت زورا |
|
يقود بمدعيه إلى السعير |
فدع دعوى النبوة عنك رأسا |
|
حذارك فاغتنم قول الحذير |
وخذ بمقالة العلماء واسلم |
|
لضوء الشمس والقمر المنير |
كستها السنة الغرّا جمالا |
|
وقمصان البنادق والحرير |
وحلّتها بياقوت وتبر |
|
ونظم اللؤلؤ الرطب النضير |
وتمت والصلاة على نبي |
|
شفيع الخلق في يوم النشور |
تفوح بمندل رطب وندّ |
|
وبالمسك الذكي وبالعبير |
[الوافر] |
عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الديبع |
ـ س ـ
إذا ما مضى خمس وعشرون ليلة |
|
بشهر حزيران طلوع لباجس |
ويطلع سهيل يوم سابع عشره |
|
بتموز مهما طاب تمر المغارس |
[الطويل] |
عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الديبع |
لقد أنذرت لو أغنى ولكن |
|
أبى القدر المتاح لكل نفس |
فمن يك للردى أمسى رهينا |
|
وإن بعد المدى في يوم نحس |
فما أبكي لما أمسيت فيه |
|
من الغل الثقيل وطول حبس |
ولكني لزمت وقد تولى |
|
وأسلمني فوارس آل عبس |
وولّوا هاربين بكل وعر |
|
وخيلهم تسام بكل تعس |
[الوافر] |
عنترة بن شداد |
ـ ظ ـ
أيا يشجب أنت المرجى وأنت لي |
|
أمين على سري وجهري محافظ |