باصوله وفروعه وبطونه |
|
أهل الوفا والجود والاحساب |
وكذاك مكة والمدينة ثم من |
|
فيها (٥٢) ابن كلاب |
وسخاء قحطان وحسن طباعهم |
|
ومكارم الأخلاق والآداب |
وكذا وصاب وكل من هو ساكن |
|
معروف اسم في جهات وصاب |
والله أسأله رضاه ورحمة |
|
للوالدين ولي وللأحباب |
ولكل عبد مسلم أو مؤمن |
|
ولسائر الإخوان والأصحاب |
__________________
(٥٢) بعدها فراغ في الأصل بمقدار كلمتين ، ثم جاءت كلمة (بن) محذوفة ألف الوصل ، وقد كتب مقابله في الهامش : كذا الأصل. ولعل الشطر الثاني يقال : «فيها الحجابة سلّم ابن كلاب».
(٥٣) محمود شكري بن عبد الله بن شهاب الدين محمود الآلوسي الحسيني ، أبو المعالي (١٢٧٣ ـ ١٣٤٢ ه) ـ (١٨٥٧ ـ ١٩٢٤ م) : مؤرخ عالم بالأدب والدين ، من دعاة الإصلاح ، ولد في رصافة بغداد ، وأخذ العلم عن أبيه وعمه وغيرهما. وتصدر للتدريس في داره وفي بعض المساجد ، وحمل على أهل البدع في الإسلام ، برسائل ، فعاداه كثيرون وسعوا به لدى والي بغداد ، فكتب فيه إلى السلطان العثماني ، فصدر الأمر بنفيه إلى الأناضول ، فلما وصل إلى الموصل (سنة ١٣٢٠ ه) منعه أعيانها من تجاوزها ، وكتبوا إلى السلطان يحتجون ، فسمح له بالعودة إلى بغداد ، فعاد ، ولما نشبت الحرب العامة الأولى وهاجم البريطانيون العراق ، انتدبته الحكومة العثمانية للسفر إلى نجد ، والسعي لدى الأمير عبد العزيز ال سعود (ملك المملكة العربية السعودية بعد ذلك) للقيام بمناصرتها ، فقصده الآلوسي سنة (١٣٣٣ ه) عن طريق سورية والحجاز ، فأحفق في مسعاه ، فلزم بيته عاكفا على التأليف والتدريس ، واحتل البريطانيون بغداد (سنة ١٣٣٥ ه) فعرضوا عليه قضاءها ، فزهد فيه انقباضا عن مخالطتهم ، وتوفي في بغداد ، وله ٥٢ مصنفا. (الأعلام ٧ / ١٧٢ ـ ١٧٣).