ذكر كتابه هذا ابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٥٣ عند كلامه على حديث الطير وعدّ بعض ما اُلّف فيه من رسائل مفردة ، ولابن مردويه كتاب «ما نزل في علي عليه السلام» يأتي في حرف الميم.
١٥١ ـ حديث الطير
للحافظ أبي نعيم ، أحمد بن عبدالله الإصبهاني (٣٣٦ ـ ٤٣٠).
ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٥٣ ـ ٤٦٤ و أطراه بقوله : «الإمام الحافظ ، الثقة العلّامة ، شيخ الإسلام ، ...».
أقول : و ألّف الحافظ السلفي كتاباً مفرداً في ترجمة الحافظ أبي نعيم ، وله ترجمة في أكثر المعاجم و مصادر التراجم.
و كتابه هذا ذكره السمعاني في التحبير ١ / ١٨١ في ترجمة شيخه أبي علي الحدّاد الحسن بن أحمد الإصبهاني ، المتوفّى ٥١٥ ، في عداد مصنّفات الحافظ أبي نعيم ممّا قرأه أبو علي الحدّاد عليه و رواه عنه.
و ذكر ذلك الذهبي في ترجمة أبي علي الحدّاد في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٠٦ ، و يأتي له في حرف الذال : «ذكر المهديّ ونعوته» ، وفي حرف الخاء : «الخصائص» ، وفي حرف الفاء : «فضل علي عليه السلام» ، وفي حرف الميم : «ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه السلام» ، و «منقبة المطهّرين».
١٥٢ ـ حديث الطير (جزء في طرق...)
لأبي طاهر محمد بن أحمد بن علي بن حمدان الخراساني الحافظ ، من أعلام القرن الخامس.
ذكره له الذهبي في ترجمته في سير اعلام النبلاء ١٧ / ٤٦٣ ، وابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٥٣.
ترجم له الذهبي في تذكرة الحفّاظ ص ١١١ و قال : «صحب أباعبدالله الحاكم و تخرّج به... رأيت له مسند بهز بن حكيم و طرق حديث الطير».
وله ترجمة في تاريخ نيشابور (منتخب السياق) رقم ٨٣ ، ومعجم المؤلفين ٨ / ٢٩٦.