ومنهُ ما بالوهمِ والوجدانِ (١) |
|
وفيهما يختلف الجزءانِ |
(٨٠) و وجهُهُ ما اشتركا فيهِ وجاٰ |
|
ذا في حقيقَتَيهِماٰ وخارِجاٰ |
وصفاً فحسيٌّ وعقليٌ وذا |
|
واحد أوْ في حكمِهِ او لا كذا (٢) |
والكاف او كأنَّ او كمثلِ |
|
أداتُهُ وقدْ بذكرِ الفعلِ |
وغرض منهُ على المشبَّهِ |
|
يعودُ أو على المشبَّهِ (٣) بِهِ |
فباعتبار كلِ ركنِ قسّماٰ |
|
أنواعَهُ ثُمَّ المجازُ فافْهَماٰ (٤) |
مفردٌ أوْ مركبٌ و تارةً |
|
يكونُ مرسلاً أو استعارةً |
بِجَعْلِ ذا ذاك وادّعيَ لَهْ |
|
و هِيَ إنْ اسمُ جنسٍ استُعِير لَهْ |
أصليّةٌ أوْ لا (٥) فَتَبَعِيَّهْ |
|
و إنْ تكنْ ضِدّاً تَهَكميَّهْ |
وما بِهِ لازمُ معنى وهوَ لا |
|
ممتنعٌ (٦) كنايةٌ فاقِسمْ الى |
ارادةِ النسبةِ أو نفس الصِفَهْ |
|
او غير هٰذينِ اجتَهِدْ أن تَعْرِفهْ |
الفنّ الثالث : علم البديع
(٩٠) علمُ البديع تحسينُ الكلام |
|
رعايةَ الوضوحِ والمَقامِ (٧) |
ضربانِ لفظيٌ كتَجنيسِ وردْ |
|
و سَجْع أو قلبٍ و تشريعٍ وَرَدْ |
والمعنويُّ منه كالتسهيمِ |
|
والجمع والتفريقِ والتقسيمِ |
والقولِ بالموجبِ والتجريدِ |
|
والجدِّ (٨) والطباقِ والتأكيدِ |
والعكسِ والرجوع والايهامِ |
|
واللفّ والنشرِ والاستخدامِ |
_____________________________
(١) في المطبوعة و (ش) : ومنه بالوهم و بالوجدان...
(٢) هذا البيت لم يرد في شيء من النسخ المخطوطة ، و انّما ورد في المطبوعة و وجوده ضروريّ لتكميل الأرجوزة مائة بيت.
(٣) في المطبوعة و (ش) : مشبّهٍ بهِ.
(٤) في المطبوعة و (ش) : قسم ... فافهم.
(٥) في (خ) و (ق) : والا ، بدل أو لا.
(٦) في المطبوعة و (ش) : ممتنعا.
(٧) ورد هذا البيت في النسخ هكذا :
علم البديع (وهو) تحسين الكلام |
|
(بعد) رعاية الوضوح والمقام |
و واضح ان كلمة (وهو) و كلمة (بعد) اضيفتا للشرح والتوضيح.
(٨) في المطبوعة : والهزل ، بدل قوله : والجد.