فيه التمنيْ ولَهُ الموضوعُ |
|
لَيْتَ و إنْ لم يكنِ الوقوعُ |
وَلَوْ وَهَلْ مثل لعلَّ الداخِلَةْ |
|
فيهِ والاستفهامُ والموضوعُ لَهْ (٦٠) |
هلْ همزَةٌ مَنْ ما و أيّ أيْنا |
|
كَمْ كَيْفَ أَيّانَ مَتىٰ امْ أنّىٰ |
فَهلْ بِهاٰ يُطلَبُ تصديقٌ وماٰ |
|
لا هَمزةٌ تَصوّرٌ وهيَ هُماٰ |
وقدْ للاستبطاءِ والتقريرِ |
|
وغيرِ ذا يكونُ والتحقير |
والأمرُ وَهُوَ الطلبُ استعلاءا |
|
وقدْ لأنواع يكونُ جاءا (١) |
والنهيُ وَهُوَ مثلُهُ بلا بداٰ |
|
والشرطُ بعدَها يجوزُ والنداٰ |
وَقدْ للاختصاصِ والإغراءِ |
|
يجئُ ثُمَّ موضعَ الانشاءِ |
قَدْ يقعُ الإخبارُ للتفاُّلِ |
|
والحرصِ او بعكسِ ذا تَأمّلِ |
الباب السابع : مبحث الفصل والوصل
انْ نُزّلَتْ ثانيةٌ منْ ماضِيَهْ |
|
كنفسِها أو نُزّلَتْ كالعاريَهْ |
إفْصِلْ و إنْ تَوَسَّطَتْ فالوصْلُ |
|
لجامعٍ (٢) أرْجَحُ ثمّ الفَصْلُ |
للحالِ حيثُ اَصلُها قد سَلِما |
|
أصْلٌ و انْ مرجحٌ تحتَّماٰ (٧٠) |
الباب الثامن : مبحث الإيجاز والإطناب والمساواة
تَوْفِيَةُ المقصودِ بالناقصِ مِنْ |
|
لفظٍ له الإيجاز والاطنابُ إنْ |
بزائدٍ عنهُ وضربا الأوّلِ |
|
قصرٌ وحذف جملةٍ أو جُملِ |
أو جزءِ جملةٍ و ما يدُلُّ |
|
عليهِ أنواعٌ ومنهُ العقلُ |
وجاءَ للتوشيعِ بالتفصيلِ |
|
ثانٍ والاعتراضِ والتذييلِ |
الفنُّ الثاني : علمُ البيان
علمُ البيانِ ما بِهِ قد (٣) يُعْرَف |
|
إيرادُ ما طُرُقُهُ تختلِف |
في كونِها واضحَة الدلالَهْ |
|
فما بِهِ من لازمِ الموضوعِ لَهْ |
إمّا مجازٌ منه الاستعارَهْ |
|
تُبنىٰ على التشبيهِ أوْ كنايَهْ |
وطرفا التشبيهِ حسّيّانِ |
|
ولَوْ خياليّاً و عقليّانِ |
_____________________________
(١) جاء البيت في المطبوعة و (ش) كذا :
والأمر وهو طلبُ استعلاءِ |
|
وقدْ لأنواعٍ يكونُ جائي |
(٢) في المطبوعة و (ش) : بجامعٍ.
(٣) كلمة قد وردت في المطبوعة فقط.