والذِكرُ للأصلِ و للتنويهِ |
|
والبسطِ والضعفِ و للتنبيهِ (١) (٢٠) |
و إنْ بإضمارٍ يكنْ معرّفا |
|
فللمقاماتِ الثلاثِ فاعْرِفا |
والأصلُ في الخطابِ للمعيَّنِ |
|
والتركُ فيهِ للعمومِ البيِّنِ |
وَ عِلميَّةٌ فللاِحضارِ |
|
وقصدِ تعظيمٍ أو احتقارِ |
وصِلة للجهلِ والتعظيمِ |
|
للشأنِ والايماء والتفخيمِ |
و بالإشارةِ (٢) لذي فهمٍ بَطِي |
|
في القرب والبعد أو التوسطِ |
و ألْ لِعَهْدٍ وحقيقةٍ وقدْ |
|
يُفيدُ الاستغراقَ أو لِما (٣) انفردْ |
و بإضافةٍ فلاختصار |
|
وقصدِ تعظيمٍ أو احتقارِ (٤) |
و إنْ مُنَكّراً فللتحقيرِ |
|
والضدِ والافرادِ والتكثيرِ |
وضدِّهِ والوصفُ للتبيينِ |
|
والمدحِ والتخصيصِ والتعيينِ |
و كونُهُ مؤكّداً فيشمَل (٥) |
|
لدفع وِهمٍ كونِهِ لا يَشْملُ (٣٠) |
والسهوِ والتجوزِ المباحِ |
|
ثمَّ بيانُهُ فللايضاحِ |
باسمٍ بِهِ يختصُّ والإبْدالُ |
|
يَزِيدُ تقريراً لِماٰ يُقالُ |
والعطفُ تفصيلٌ (٦) مع اقترابِ |
|
أو ردّ سامعٍ إلى الصوابِ |
والفصلُ للتخصيصِ والتقديمُ |
|
فلاهتمام يَحصل (٧) التقسيمُ |
كالأصل والتمكينِ والتَفَألِ |
|
وقد يفيد الاختصاص ان وَلِيْ |
نفياً وقدْ على خلاف الظاهرِ |
|
يأتي كأوْلىٰ والتفاتٍ دائِرِ |
الباب الثالث : أحوالُ المُسْنَد
لِما مَضى التركُ مع القرينَةْ |
|
والذكرُ أنْ يُفيدنا تعيينَهْ |
_____________________________
(١) جاء هذا البيت في المطبوعة ، هكذا :
والذكرُ للتعظيمِ والإهانهْ |
|
والبسطِ والتنبيهِ والقرينهْ |
(٢) في المطبوعة و (ش) و باشارة.
(٣) كذا الصحيح ، وكان في النسخ : (ما) بدل : لما.
(٤) جاء الشطر الثاني في المطبوعة ، كذا : نعم و للذمّ أو احتقارِ.
(٥) في المطبوعة : فيحصل.
(٦) في (خ) : تفسير.
(٧) كذا في المطبوعة : وفي النسخ : حاصل ، ولعلَّ الأفضل : (حصل).