بجدارة ، وله تآليف قيمه طبع بعضها في النجف ، و توفّي سنة ١٣٧٨.
حول المكتبة الناصريّة
ولهذه الاُسرة مكتبة عامرة هي من مفاخر الطائفة في الهند ، قال شيخنا الطهراني في ترجمة صاحب العبقات : «و للمترجم خزانة كتب جليلة وحيدة في لكهنو ـ بل في بلاد الهند ـ وهي إحدى مفاخر العالم الشيعي ، جمعت ثلاثين ألف كتاب ـ بين مخطوطة ومطبوع ـ من نفائس الكتب وجلائل الآثار ولا سيّما تصانيف أهل السنّة ، من المتقدّمين والمتأخرين».
قال السيد الأمين : «ومكتبة في لكهنو ، وحيدة في كثرة العدد من صنوف الكتب ولا سيّما كتب غير الشيعة ، و يناهز عدد كتبها الثلاثين ألفاً ما بين مطبوع ومخطوط فيما كتبه الشيخ محمد رضا الشبيبي في مجلة العرفان...».
وجاء في «صحيفة المكتبة» الصادرة عن مكتبة أميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ في النجف الأشرف : «المكتبة الناصريّة العامّة : تزدهر هذه المكتبة العامرة بين الأوساط العلميّة وحواضر الثقافة في العالم الإسلامي بنفائسها الجمّة و نوادرها الثمينة وما تحوي خزانتها من الكتب الكثيرة في العلوم العالية من الفقه و اُصوله والتفسير والحديث والكلام والحكمة والفلسفة والأخلاق والتاريخ واللغة والأدب ، إلى معاجم و مجاميع و موسوعات في الجغرافيا والتراجم والرجال والدراية والرواية...».
هذا ما نقدّمه للقرّاء الكرام بمناسبة مرور مائة عام على وفاة السيد صاحب العبقات حشره الله مع النبيّ وآله ـ عليهم السلام ـ.
و نسأل الله تعالى أن يوفّقنا لخدمة الحقّ و أهله بمحمد وآله.