الصفحه ٥٩ : نبذة عمن سبقه إلى التأليف في
البديع. ويقول ابن حجة الحموي
الصفحه ٤٤ :
ولعل في هذا
القول ما يعزز رأينا في سبب اقتصار السكاكي على ما ساقه من المحسنات البديعية ،
وإيثارها
الصفحه ١٧٢ : رشيق القيرواني.
وكلام هذين
الأديبين لم يزد في جملته على ما قاله ابن المعتز نقلا عن الجاحظ ، ولكن أبا
الصفحه ٦٠ : المحاولة الثانية في هذا الاتجاه.
٥ ـ ابن جابر الأندلسي (٢) :
هو محمد بن
أحمد بن علي بن جابر الأندلسي
الصفحه ٢٢ : ، والاشتقاق.
وبالنظر في
أنواع البديع عند أبي هلال ومقارنتها بما جاء به كل من ابن المعتز وقدامة من أنواع
الصفحه ٥٧ : عضوية مترابطة.
ثم هو بعد ذلك
يخالف ابن الأثير في طريقة البحث والمعالجة ، فإذا كان ابن الأثير يعتمد في
الصفحه ١٤٦ : » في نظرنا هو ضياء الدين ابن الأثير ، فقد عالجه بوضوح وفهم
لأسراره البلاغية ، ولهذا آثرنا أن ننقل هنا
الصفحه ٢٣ :
«الاعتراض» و «التذييل» أسلوبان من أساليب الإطناب الذي هو أحد أبواب علم
المعاني.
٣ ـ جارى ابن
الصفحه ٧٣ : العسكري وابن رشيق وغيرهم ، وأخيرا كيف جاء شعراء
البديع والصنعة من أمثال أبي تمام فثغروا في الشعر ثغرة نفذ
الصفحه ١٤٤ : »
لزيادة فائدة في المعنى هي الدعاء للحمام.
أما النوع
الثالث من الالتفات عند ابن المعتز وهو انصراف المتكلم
الصفحه ٣٩ :
المقتبس عن معناه كقول ابن الرومي :
لئن أخطأت في
مدحيك
ما أخطأت في
منعي
الصفحه ١٩٦ : ، وأدخلوا بعض تلك
الأبواب في بعض. ومن هؤلاء ابن المعتز السابق الذكر ، وقدامة بن جعفر الكاتب ،
والقاضي
الصفحه ٩٩ : إلى ذروة الإعجاز.
ومن الأمثلة
أيضا قول ابن نباته السعدي في سيف الدولة :
لم يبق جودك
لي شيئا
الصفحه ٥٢ : إما مسبوق إليه أو متداخل عليه.
وفي كتابه
الثالث «بديع القرآن» عرض ابن أبي الأصبع لما في القرآن من
الصفحه ٢٧ : مختلفة ، وأنه سوف يذكر منه ما وسعته القدرة ، وساعدت فيه
الفكرة.
وعنده أن ابن
المعتز هو أول من جمع