الصفحه ١٢٣ :
وروى ابن زبالة
ويحيى من طريقه عن غير واحد منهم عبد العزيز بن أبي حازم ونوفل بن عمارة قالوا :
إن
الصفحه ١٤٩ : «وعمارها متعلقون بها».
ومنها : ما رواه
سعيد بن ربان ـ بالموحدة المشددة ـ قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده
الصفحه ١٨٩ : والصلاة والعبادة ـ عن أبيه ،
وكان من الرجال الكبار ـ قال : كنت مجاورا بالمدينة وشيخ خدام النبي
الصفحه ٢١٥ :
المدرسة الشهابية
، والذي يقابل هذا الباب اليوم من دار عثمان رباط أنشأه جمال الدين محمد بن أبي
الصفحه ٢١٧ : قبل الثمانين كما قدمناه ، وقد قال
فيها : وللمسجد المبارك تسعة عشر بابا أي غير خوخة أبي بكر لم يبق منها
الصفحه ٢٢٣ : ، وكانت ولايته على
المدينة ومكة من قبل أبي العباس المنصور في سنة ثمان وثلاثين ومائة ؛ فقول ابن أبي
فديك في
الصفحه ٢٥١ : باب السلام إلى المصلى ـ ففي قبلة منازل
بني زريق ، وسيأتي من كلام ابن شبة نقلا عن أبي غسان أن ذرع ما
الصفحه ٢٦٠ :
منفذا. ثم وجه دار
التمارين ، وكانت لمعاوية بن أبي سفيان ، وقبله لسعيد بن عبد الرحمن بن يربوع
الصفحه ٢٦٧ : في دور بني جمح «واتخذ قدامة بن مظعون الدار التي فيها
المجزرة على فوهة سكة بني ضمرة ودبر دار آل أبي
الصفحه ٦ : أعلم.
وأسند ابن سعد في
الطبقات من حديث أبي هريرة ، ورجاله ثقات إلا الواقدي أن النبي
الصفحه ٢١ :
ولأحمد والترمذي
من وجه آخر عن أبي سعيد : اختلف رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى ، فقال
أحدهما
الصفحه ٢٣ : الرحلة ، ولا يعكر على ذلك ما رواه أحمد برجال الصحيح عن أبي هريرة وعائشة
قالا : قال رسول الله
الصفحه ٢٥ : .
وفي الطبراني ـ وهو
حسن ، وفي بعض رجاله كلام ـ عن أبي الدرداء مرفوعا : «الصلاة في المسجد الحرام
بمائة
الصفحه ٢٦ : أفضل ، وإليه ذهب ابن أبي زيد من
المالكية ، وهو المرجح عندهم ، وفرق بعضهم بين أن يكون المسجد خاليا أم لا
الصفحه ٢٧ : ،
وقد أوهم كلام أبي بكر النقاش في تفسيره خلاف ذلك ؛ فإنه قال : حسبت الصلاة في
المسجد الحرام فبلغت صلاة